ذهبت جائزة الشعر للزجال أحمد لمسيح عن ديوانه «جزيرة ف السما» وجائزة السرد للكاتب عبد الإلاه رابحي عن روايته «الرقيم الأخير». وجائزة العلوم الإنسانية مناصفة لكل من المؤرّخ عبد الأحد السبتي عن كتابه «من عام الفيل إلى عام الماريكان: الذاكرة الشفوية والتدوين التاريخي» والكتاب أحرشاو عن كتابه « اللغة والْمَعْرِفِيَّة: دراسات في اكتساب العربية وتعلمها ». أما جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، فقد عادت للباحث أحمد الجرطي عن كتابه « هجرة التفكيك إلى النقد العربي بين الكونية والتحيز دراسة في أنماط التلقي ورهاناتها ».
بينما مُنحت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية للكاتب محمد يعو عن كتابه « Dictionnaire Amazighe-Français: Parler de Figuig ».. في حين تم منح جائزة أدب الأطفال واليافعين مناصفة لكل من: عبد السميع بنصابر عن كتابه « الألوان المشاكسة » والسيد الحسين بهوش عن كتابه « هاتف مروى ». فيما تم حجب جائزة العلوم الاجتماعية وجائزة الترجمة وجائزة الأدب الأمازيغي.
جدير بالذكر أنّ جائزة المغرب للكتاب، أصحت من الجوائز الهامّة التي تشغل الوسط الثقافي المغربي. إذْ تحرص وزارة الثقافة على تقديمها ضمن المعرض الدولي للكتاب، بحضور المُتوّجين إلى جانب عدد من الوجوه الثقافية والإعلامية. وذلك من أجل إعطاء طابع الشرعية لهذه الجائزة التي غدت تحتلّ مكانة كبيرة في وجدان المثقف المغربي.