وحسب بلاغ صادر عن المنظمين، فإن هذه الدورة تأتي تكريساً لرؤية جمعية «آرت ويف»، إحدى الجمعيات الرائدة في المشهد الفني المغربي، والتي دأبت على دعم مختلف مدارس الفن التشكيلي وتياراته، من خلال تنظيم معارض، ورشات، ملتقيات وتكريمات، تضع في صلب اهتمامها النهوض بالإبداع المغربي وربطه بالسياق الثقافي الإقليمي والدولي.
ويسعى الملتقى إلى ترسيخ دور الفن كرافعة للدبلوماسية الثقافية الموازية، عبر تسليط الضوء على الإبداع التشكيلي العربي، وفتح فضاءات للحوار وتبادل التجارب والخبرات بين فنانين من مختلف الأجيال والانتماءات الجغرافية.
وسبق لجمعية «آرت ويف» أن بصمت على حضور متميز في عدد من التظاهرات الفنية خارج المغرب، بكل من تونس، العقبة (الأردن)، مصر، أربيل (العراق)، مراكش وغيرها، ما يعكس التزامها الراسخ بتقوية روابط التعاون الثقافي والفني عربياً ودولياً.
ويتضمن برنامج الملتقى معارض جماعية، ورشة تقنية وتكوينية، وندوات فكرية تسائل راهن الفن التشكيلي وتحولاته في ظل المتغيرات المعاصرة، كما يشكل فرصة للباحثين والفنانين لتقديم مشاريعهم وتوسيع شبكاتهم الإبداعية والأكاديمية.
وتحظى هذه التظاهرة بمتابعة إعلامية واسعة، بمشاركة عدد من المنابر الوطنية والدولية، فضلاً عن التغطية المكثفة عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، ما يُضفي على الحدث بعداً إشعاعياً هاماً يعزز من مكانته كموعد سنوي بارز في الأجندة الثقافية المغربية والعربية.




