وفي بلاغ صادر عن الجمعية، أكدت أن المهرجان، الذي يقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، لا يزال ملتزما بمهمته الأساسية وهي دمقرطة ولوج جميع المغاربة إلى ثقافات العالم.
وكعادته في الدورات السابقة، سيمنح هذت الحدث الثقافي الجمهور فرصة حضور 90% من العروض والأنشطة بشكل مجاني، مع تعزيز قيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام.
وأضافت الجمعية في بلاغها، أن النسخة الجديدة من المهرجان تعد الجمهور ببرنامج فني متميز، حيث سيضم نخبة من النجوم العالميين والعرب، إلى جانب مواهب مغربية صاعدة، ومجموعة من الأسماء البارزة التي تمثل التراث الموسيقي لمختلف قارات العالم.
وقد شهدت الدورة السابقة من المهرجان، في نسخته التاسعة عشرة، حضور ما يزيد عن 2.5 مليون متفرج على مدار تسعة أيام، في مواقع متعددة بين الرباط وسلا.
ومنذ تأسيسه عام 2001، أصبح « موازين- إيقاعات العالم » حدثا سنويا لا غنى عنه لعشاق الموسيقى في المغرب، إذ يحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث حجم الحضور، ويجذب ما يزيد عن مليوني شخص في كل دورة من دوراته الأخيرة.
يقدم المهرجان على مدى تسعة أيام، مزيجا فنيا يجمع بين أشهر النجوم من مختلف أنحاء العالم والعالم العربي، مما يجعل من الرباط وسلا مسرحا لفعاليات استثنائية تجمع بين الفنانين وجماهيرهم.
وباعتباره داعما قويا للمواهب المغربية، يخصص المهرجان أكثر من نصف برامجه للفنانين الوطنيين، ويسمح بدخول مجاني للأغلبية العظمى من الحضور.
إلى جانب ذلك، يسهم مهرجان « موازين » في دعم الاقتصاد السياحي المحلي، ويعد ركيزة أساسية في تطوير صناعة الترفيه بالمغرب.
وتعمل جمعية « مغرب الثقافات »، التي تأسست عام 2001، على تقديم تجربة ثقافية وفنية احترافية لجمهور جهة الرباط-سلا-القنيطرة، بما يتماشى مع رؤية التنمية التي يقودها الملك محمد السادس.
وتجسد الجمعية هذه الأهداف من خلال تنظيم مهرجان « موازين- إيقاعات العالم »، إلى جانب فعاليات أخرى متعددة التخصصات تشمل الفنون التشكيلية والحفلات والمهرجانات.
