وقد تمت إعادة هيكلة المقر الجديد وفقًا لمعايير عصرية، تحترم هوية العاصمة الروحية والثقافية للمغرب، وهو ما يوضح الرغبة في تقديم فضاء حديث ومتكيف مع الاحتياجات والتوقعات الحالية لجميع الزوار، يستقبل المواطنين الفرنسيين لإجراءاتهم القنصلية والإدارية، كما أنه مصمم كفضاء للتبادل واللقاءات الثقافية والتعليمية بمكتبة الوسائط التابعة للمعهد.
ويضم الموقع أيضًا مركزًا لغويًا يقدم دورات لغة فرنسية كما يستضيف أيضًا فرق كامبوس فرانس (Campus France)، التي يتمثل دورها في دعم الطلاب المغاربة الذين يخططون للدراسة في فرنسا، ما يتيح إنشاء فضاء ديناميكي ومفتوح، مخصص للزوار الفرنسيين والمغاربة على حد سواء.
ووفق السفارة الفرنسية في الرباط، فإن هذا الافتتاح يشكل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، في ظل ديناميكية جهوية، ويفتح الطريق أمام العديد من المبادرات المستقبلية، على غرار الحدث المخصص للفن التقليدي، والذي سيتم تنظيمه قريبا في حديقة المعهد، حيث سيجمع تلاميذ من حوالي عشرين قسما قاموا بإنجاز مشاريع في إطار مشروع بيئي بعنوان REGARDENOUS (شاهدنا)، وهي مبادرة تعليمية وثقافية تهدف إلى التعريف بالتراث الشفهي والفني لدى الأجيال الصاعدة.







