وتأتي هذه الجائزة كتتويج لمشروع شركة إفريقيا العضوية المقام في المملكة المغربية، والذي يحمل عنوان « أكبر مزرعة عضوية لنخيل التمر في العالم (1200 هكتار) ». حيث حصل هذا المشروع على جائزة فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة، مشاركًا في هذه الفئة مع مشروع من دولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان « البذور المستدامة، قصة اثنين من الابتكارات » الذي قدمته الدكتورة ليم سوي هوا ايرين.
وأعرب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، عن تقديره للدور البارز الذي تلعبه الجائزة في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وقد أكد على أهمية الدعم المستمر الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في تحقيق التقدم في هذا المجال.
وقدم عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قصر الإمارات بأبوظبي، تفاصيل حول الفائزين في الفئات المختلفة. وأشاد بالجهود المستمرة للجائزة في بناء شراكات دولية لتطوير قطاع الزراعة والتمور.
من جهة أخرى، قدمت الجائزة جوائزها في فئات متنوعة، منها فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، وفئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة، وفئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي، بالإضافة إلى فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي.
ويشير عبد الوهاب زايد إلى أن الجائزة قطعت خطوات كبيرة منذ انطلاقتها، وأصبحت الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم. وذلك بفضل الدعم المتواصل والرعاية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، الذي شكَّل دعمًا حيويًا لتطوير الزراعة وإنتاج التمور على مستوى الدولة والمنطقة.




