مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يحتفي بثلاثة أسماء سينمائية بارزة

المخرج الوثائقي الفرنسي نيكولا فيليبير، والممثلة الإسبانية عايدة فولتش، والمخرج المغربي نبيل عيوش

المخرج الوثائقي الفرنسي نيكولا فيليبير، والممثلة الإسبانية عايدة فولتش، والمخرج المغربي نبيل عيوش

في 26/03/2025 على الساعة 14:48

يستعد مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط لتكريم ثلاثة أسماء بارزة في مجال السينما، ضمن فعاليات دورته الثلاثين التي ستقام من 26 إلى 30 أبريل 2025. ويتعلق الأمر بكل من المخرج المغربي نبيل عيوش، والمخرج الوثائقي الفرنسي نيكولا فيليبير، والممثلة الإسبانية عايدة فولتش.

وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، يهدف هذا التكريم إلى إبراز التنوع السينمائي الذي يميز المنطقة المتوسطية، وتسليط الضوء على مسارات سينمائية تميزت بالإبداع والتأثير.

نبيل عيوش

يعتبر نبيل عيوش من أبرز المخرجين المغاربة، حيث تميزت أعماله بطرح قضايا مجتمعية حساسة بأسلوب سينمائي جريء. منذ فيلمه « علي زاوا » (2000)، الذي شارك في مهرجان برلين، وحتى أحدث أعماله « الكل يحب تودة » (2024)، الذي اختير ضمن مهرجاني كان ومراكش، نجح عيوش في تقديم سينما تناقش التحولات الاجتماعية العميقة. كما كان فيلمه « علّي صوتك » (2021) أول فيلم مغربي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، ليعزز بذلك مكانته في السينما العالمية.

نيكولا فيليبير

إلى جانب أعماله السينمائية، يواصل عيوش التزامه الاجتماعي عبر مؤسسة علي زاوا، التي تعمل على تمكين الشباب من خلال الفن والثقافة، في محاولة لإتاحة فرص جديدة للمواهب الشابة.

أما نيكولا فيليبير فيعد أحد أهم المخرجين الوثائقيين في أوروبا، حيث اشتهر بأفلامه التي تسلط الضوء على الفئات المهمشة. ومن بين أبرز أعماله « أن تكون وتملك » (2002)، الذي تناول تجربة التدريس في قرية جبلية، و »أرض الصم » (1993)، الذي استكشف عالم الصم والبكم. وفي عام 2023، حصد فيلمه « عن الآدامانت »، الذي يتناول قضايا الصحة النفسية، جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين.

يواصل فيليبير استكشاف مواضيع اجتماعية معقدة، حيث قدم في 2024 فيلمين جديدين حول الطب النفسي، مستعرضا تجارب المرضى في مواجهة التحديات اليومية، ليؤكد بذلك التزامه بسينما تعطي صوتا لمن لا يُسمع.

عايدة فولتش

بدأت عايدة فولتش، مسيرتها السينمائية في سن مبكرة، حيث اختيرت من بين آلاف المترشحات لدور رئيسي في فيلم « تعويذة شنغهاي » (2002). وسرعان ما رسخت اسمها في السينما الإسبانية، بمشاركتها في أفلام مثل « سالفادور » و »25 قيراطا »، إضافة إلى أدائها المميز في المسلسل الإسباني الشهير « احكِ لي كيف حدث »، الذي وثق فترة الانتقال الديمقراطي في إسبانيا.

كما خاضت تجارب سينمائية خارج إسبانيا، حيث شاركت في الفيلم الفرنسي « هنري الرابع » (2010) والفيلم المكسيكي « كوني في عالمي الصغير » (2012). ويعد دورها في فيلم « الفنان وموديله » (2012)، إلى جانب النجمين جان روشفور وكلوديا كاردينالي، من أبرز محطاتها الفنية.

تحرير من طرف نسرين الناجي
في 26/03/2025 على الساعة 14:48

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800