وهكذا، يُنتظر أن يتم الإعلان عن موعد التسجيل بالرابط الفرنسية، لفائدة سكان جهة العيون-الساقية الحمراء، مطلع الموسم المقبل، بعدما تكون ولاية الجهة وشركاؤها قد أشرفوا على عملية تجهيز المركز الثقافي المؤقت بكل ما سيحتاجه من وسائل.
وستكون لهذه المؤسسة أدوار عدة، من ضمنها المساهمة في انتشار اللغة والثقافة الفرنسيتين، وفتح أبواب تعملها أمام الراغبين في ذلك، علاوة على نشر ثقافة السلم والتسامح، إلى جانب المساهمة في تقوية العلاقات المغربية-الفرنسية على المستوى الثقافي.
وكانت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيد داتي قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن رؤية استشرافية لمهام هذه الرابطة، والتي لخصتها في التكوينات والتعاون في شتى المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وأكدت رغبة فرنسا في إشراك الشباب المغاربة في عروضها الثقافية والفنية، مشيدة بالعلاقات الاستثنائية التي تجمع المملكة والجمهورية الفرنسية، خصوصا بعد الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء.
وفي سياق ذي صلة، أشاد جيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس الثلاثاء، بقرار فرنسا فتح مركز ثقافي لها بمدينة العيون، مشيرا إلى أنه، بالنظر لما تشهده عاصمة الصحراء المغربية من تنمية متسارعة، فإن هذه الرابطة ستشكل قيمة مضافة حقيقية على المستويين التعليمي والثقافي بالأقاليم الجنوبية.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا