في حوارها هذا، تكشف الممثلة عن الأسباب الني تدفعها إلى اختيار الدراما، سيما وأنّ الشاشة الصغيرة لها قُدرة أكبر على الانتشار وتعطي للمثل إمكانية بناء شخصيته وتقديمٍ أداءٍ يُمثّله. ورغم أنّ علوش لم تدرس لا السينما ولا المسرح، إلاّ أنّها استطاعت عبر تكويناتٍ شخصية أنْ تغدو من الوجوه الجديدة التي باتت تطبع الدراما، وتجعلها عبارة عن أعمال تعبّر عن روح الجيل الجديد بكل ما يعيشه من فكر جديد.
هذا وترى خديجة علوش أنّ نسبة المُشاهدة الرمضانية ليس معياراً لنجاح الأعمال الدرامية، فالعمل الفنّي العام بالنسبة لها، هو الذي تتوفّر فيه شروطٌ فنية ومؤثّرات جمالية ونصّ أصيل يجعل كل هذه الأشياء تتلاحم فيما بينها لتُكوّن نسيجاً بصرياً قوياً ومُؤثّراً على المُشاهد.
أمّا عن سؤال هجرة المغنيين والمغنيات، صوب مجال الدراما، فترى أنّها ظاهرة عالمية، لا ترتبط بالمغرب فقط. لكنّ الأهم عندها هو ضرورة توفّر في المغني أو المغنية شرط الموهبة التي تجعله يتميّز داخل مجال التمثيل لا أكثر.