وقالت المخرجة غزلان أسيف إن المسلسل هو ثمرة تحضيرات دامت أزيد من ثمانية أشهر، بمشاركة المنتج المنفذ حسن الشاوي، والسيدة ابتهاج الشاوي، ومدير الإنتاج محمد كغاط، والمدير الفني محمد علي ماهر، والسيناريست لحسن سرحان. وأكدت أن الرهان الأساسي هو تقديم الدراما الأمازيغية في حلة جديدة تواكب تطلعات الجمهور.
بدورها عبرت الفنانة الزاهية الزاهيري، التي تجسد دور البطولة، عن حماسها لأداء شخصية «كريمة» التي وصفتها بالمركبة والمختلفة عن تجاربها السابقة، مشيدة بجودة ظروف الإنتاج من حيث الديكور والأزياء وفضاءات التصوير.
أما الممثلة الصاعدة وئام أكنوكي، فأشارت إلى أنها تلعب دور الأخت الصغرى المتمردة والمنغمسة في عالم السوشيال ميديا، في شخصية ستكشف عن أبعادها تدريجيا مع توالي الحلقات.
من جانبه، أوضح السيناريست والممثل لحسن سرحان أن النص ليس وليد اللحظة، بل تمت كتابته قبل سنوات، غير أن جرأته وطبيعة القضايا التي يعالجها جعلته مترددا في إخراجه إلى العلن. وأضاف أن موافقة القناة الأمازيغية شكلت حافزا قويا لتجسيد العمل، خاصة وأنه يعكس قضايا اجتماعية معاصرة تهم الطبقة البورجوازية، الصراع الرأسمالي، التنافس في مجال الأعمال، أثر التكنولوجيا، وعالم المافيا، مع إضفاء لمسة كوميدية وحضور بارز للمرأة.
الأكسسوارست سارة صبري شددت بدورها على أن طبيعة القصة، التي تتمحور حول سيدة أعمال أمازيغية، فرضت اعتماد اختيارات عصرية ومتقنة على مستوى الديكور، الأكسسوارات، المكياج والملابس، بما ينسجم مع الأحداث والشخصيات.
ويضم المسلسل ثلة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية الأمازيغية، من بينهم علي شوهاد، أمينة أشاوي، نورة الولتيتي، سعاد بلخياط، صابر حمصان، حميد أشتوك، إلى جانب وجوه فنية صاعدة ينتظر أن تضخ دماء جديدة في الدراما الأمازيغية وتمنحها نفسا متجددا.



