وأوضح بلاغ للجنة المنظمة أن هذه النسخة الجديدة التي تتميز ببرنامج غني ومتنوع، اختير لها شعار «الفرس والتنمية المستدامة»، وهو موضوع يلقي الضوء على العلاقة التي تربط الحصان وعالم الفروسية في حماية واحترام البيئة.
وأضاف المصدر ذاته، أن دورة هذه السنة تؤكد التزام معرض الفرس للجديدة بتعزيز التراث الوطني المرتبط بالفروسية، وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة.
وفي هذا السياق، فإن الشعار الذي تم اختياره لهذه النسخة يبرز دور الفرس وقطاع الخيول في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي فرصة سانحة للتفكير في الممارسات الحالية وطرق تحسينها لضمان مستقبل مستدام للجميع.
ولهذا الغرض يضيف المصدر ذاته، فإن معرض الفرس للجديدة لكونه حدثا رئيسيا وأساسيا في الترويج لقطاع الخيول، يقدم هذا العام برنامجا انتقائيا لفائدة المهنيين والجمهور العريض على حد سواء. ويضم مجموعة متنوعة من المباريات تنم على المستوى المتميز للفرسان والخيول.
وبحسب البلاغ وعلى غرار النسخ الفارطة، سيتبارى على الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، والجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، بالإضافة إلى بطولات أخرى للخيول البربرية والعربية- البربرية، والخيول العربية الأصيلة. وهكذا ستتاح الفرصة للمحترفين والعموم لملامسة جمال ورشاقة الخيول، مع استحسان مواهب الفرسان ومهاراتهم.
وبالإضافة إلى المباريات، سيكون معرض الفرس للجديدة لسنة 2023 فرصة أيضا للمشاركة في سلسلة من المحاضرات والمناقشات التي يقودها خبراء وباحثون متميزون شغوفون بالخيل. وستوفر هذه الجلسات للحضور نظرة شاملة على أحدث الابتكارات والميولات في عالم الفروسية، مع دعوتهم للتفكير الملي في كيفية مساهمة هذه الابتكارات في الاستدامة المنشودة.
كما أن الاهتمام بالجمهور الناشئ حث على تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية وورش العمل التعليمية طوال فترة المعرض، مما يسمح باكتشاف عالم الخيول وفهم أهمية التنمية المستدامة. وستمنح الفروسية الاستعراضية، التي تضم فرقا مغربية ودولية رفيعة المستوى، لحظات من الإعجاب للجمهور من جميع الفئات والأعمار.