وقد عرف الحفل حضور باحثين ومثقفين من مختلف المشارب، حيث تركزت الفعاليات على إبراز الدور البارز الذي لعبته دينيس ماسون في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية، وهو العمل الذي حظي بإشادة واسعة لما اتسم به من دقة وأمانة أدبية وثقافية.
كما سلط اللقاء الضوء على علاقة ماسون بجيرانها وسكان المدينة الحمراء، حيث عاشت لفترة طويلة في مراكش وأصبحت جزءً من نسيجها الاجتماعي والثقافي، حيث عُرفت ماسون بتواضعها وانفتاحها على الثقافة المغربية، مما جعلها مثالا للتعايش الثقافي والاحترام المتبادل بين الشعوب.
هذا، ويأتي هذا الاحتفاء بدينيس ماسون كتذكير بأهمية الحوار الثقافي وقيمة الترجمة كجسر يربط بين الثقافات ويعزز التفاهم المتبادل.