يشارك في هذا اللقاء نخبةٌ من شعراء ومثقفي البلدين بهدف تعزيز الجوار الشعري والحوار الثقافي والإنساني بين المغرب وإسبانيا. ففي يوم الخميس 29 فبراير 2024 في الساعة العاشرة والنصف صباحا ثمّة لقاء مفتوح مع طلبة شعبة اللغة الإسبانية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، حيث سيلقي الدكتور عز الدين الطاهري، رئيس شعبة اللغة الإسبانية وآدابها كلمة إلى جانب الشاعر مراد القادري، رئيس بيت الشعر في المغرب.
وفي يوم الجمعة 1 مارس 2024 في الساعة العاشرة والنصف صباحا، هناك العديد من القراءات المتقاطعة حول الشعر المغربي والإسباني وذلك برواق باب الرواح. ثم تقديم مقاربة نقدية لنماذج من الشعر المغربي المعاصر من لدن فرانسيسكو موراليس لوماس (أستاذ بجامعة مالقة، والرئيس الفخري لجمعية نقاد الأندلس ونائب رئيس جمعية كتاب الأندلس). ثم مقاربة أخرى بعنوان « الشعر في المغرب من التقليد إلى الحداثة » لخوسيه ساريا كويفاس (رئيس جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد والأمين العام لجمعية الكتاب الأندلسيين). بينما تلقي الأكاديمية والمترجمة رجاء ذاكر ورقة بعنوان « قراءة في الشعر الأندلسي المعاصر » ثم « شعرية العبور الدائم » للناقد والمترجمة يوسف ناوري. في حين يُدير الجلسة الشاعر وعضو الأكاديمية الملكية بقرطبة عزيز التازي.
وفي الساعة الخامسة مساء ثمّة قراءات شعرية من الضفتين. ثم كلمة الشاعر مراد القادري وكلمة الشاعرة ثريا ماجدولين، مندوبة فرع الرباط لجمعية ابن رشد للصداقة المغربية الأتدلسية. هذا إضافة إلى قراءات شعرية لـ: رشيد المومني، ماريا روسال ناداليس(أستاذة أكاديمية بجامعة قرطبة والأمينة العامة لجمعية نقاد الأندلس وجائزة النقد الأدبي الأندلسية)، محمد أحمد بنيس (شاعر ومترجم)، رافائيل باليستيروس دوران(جائزة الأدب الأندلسي وجائزة النقد الأدبي الأندلسي)، دليلة فخري( شاعرة)، فرانسيسكو موراليس لوماس( أستاذ بجامعة مالقة، الرئيس الفخري لجمعية نقاد الأندلس ونائب رئيس جمعية كتاب الأندلس).
ثم حفل موسيقي يتخلّل العديد من القراءات الشعرية. أما يوم السبت 2 مارس 2024 في الساعة 11 صباحا، سيُنظّم بيت الشعر العديد من قوارب أبي رقراق الشعرية وزيارة خاصّة لمدينة سلا ومعالمها العمرانية.