هذه الجائزة، ستتنافس فيها أفضل السربات بالمملكة على مدى 5 أيام، مرورا ب 4 مراحل قبل المرحلة النهائية التي ستجري أطوارها يوم السبت المقبل، للتعرف عن الفائز بالجائزة الكبرى ثم صاحبي المركز الثاني والثالث.
وتقوم خلالها السربات المشاركة والتي تضم كل واحدة منها 14 فارسا وفرسا إضافة إلى « العلام » أو المقدم »، (تقوم) بتقديم عروضها أمام الحكام، والجماهير المولوعة بتراث التبوريدة.
ويتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان « السربة » تحت قيادة « المقدم » والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
ويؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيئة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وكانت النسخة الماضية من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، قد توجت ثلاث جهات وهي على التوالي، الجهة الشرقية، كلميم واد نون، ثم بني ملال خنيفرة.
وحصدت السربة الممثلة للجهة الشرقية برئاسة المقدم دحمان الحسناوي المركز الأول، متبوعة بسربة المقدم ابراهيم الناصحي عن كلميم واد نون في المركز الثاني، ثم السربة الممثلة لجهة بني ملال خنيفرة برئاسة المقدم بوعبادي عبد الجليل.
يذكر أن النسخة الثالثة عشر من معرض الفرس بالجديدة، التي نظمت سنة 2022 تحت شعار « الفرس عنصر للتنمية المجالية»، عرفت مشاركة أزيد من 700 فارس، و100عارض من 40 دولة، إضافة إلى أزيد من 1100 وحدة من الخيول، كما استقطبت أكثر من 220 ألف زائر على مدى 7 أيام من العروض.