وحسب بلاغ توصل le360، فقد تفقد بنسعيد قصر البحر الذي يعد معلمة تاريخية بمدينة آسفي وهو في طور الصيانة في إطار مشروع تحصين وتدعيم الواجهة البحرية ومشروع إعادة تأهيله حفاظا على الذاكرة الجماعية للمدينة.
وفي هذا الإطار فإن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستشرع في الدراسات التقنية اللازمة الخاصة بترميم وصيانة الأسوار الشرقية لقصر البحر بالموازاة مع أشغال تدعيم واجهته البحرية كمرحلة أولية حيث رصدت لهذا المشروع 139 مليون درهم.
إلى ذلك، فقد زار بنسعيد كل من دار السلطان وقصر الباهية التي يعود تاريخها إلى العصر الموحدي، بالإضافة إلى المسجد الموحدي والكنيسة البرتغالية واللذان يمثلان تاريخ وعراقة المدينة وتعاقب مختلف الحضارات عليها.
كما شملت هذه الزيارة مدينة الفنون والثقافة والمتحف الوطني للسيراميك، والاطلاع على تقدم أشغال ورش إحداث مركز الاستقبال كارتينغ وكذلك دار الشباب الحي العمالي التي تتميز بفضاءات للألعاب الالكترونية والبرمجيات تماشيا للاستراتيجية الجديدة لجيل جديد من دور الشباب، كما قدمت معطيات حول مشروع إحداث مخيم من الجيل الجديد بالجماعة الترابية أيير بإقليم أسفي.