وحسب بيان توصل به le360 « يتضمّنُ برنامجُ الحفل، الذي يديره الشاعر حسن نجمي، الأمين العام لجائزة الأركانة العالمية للشعر، كلماتٍ لكلّ من الشاعر مراد القادري، رئيس بيت الشعر في المغرب، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد محمد كيماخ الكاتب العام لمؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير، والسيد عبد الحميد بن قدور، رئيس لجنة التحكيم، ثم تعقُبها مراسيم تسليم الجائزة للشاعر البحريني قاسم حداد وقراءات شعرية له ».
جديرٌ بالذكر أنّ الشاعر قاسم حدّاد «يعتبر من أبرز وجوه الشعرية العربية، صدرت له أعمال عديدة، منها: «البشارة» عام 1970 و«خروج رأس الحُسين مِن المُدن الخائنة» عام 1972 و«الدّم الثاني» عام 1975 و«قلبُ الحُبّ» عام 1980 و«القيامة» عام 1980 و«شظايا» عام 1981 و«انتماءات» 1982 و«النهروان» عام 1988 و«يمشي مخفورًا بالوعول» عام 1990 «عُزلة الملكات» عام 1992 و«أخبار مجنون ليلى» (بالاشتراك مع الفنّان ضياء العزاوي) عام 1996 و«قبر قاسم» عام 1997 و«علاج المسافة» عام 2000 و«أيقظَتْني الساحرة» عام 2004 و«لستُ ضيفًا على أحد» عام 2007 و«طرفة بن الوردة» عام 2008 و«ثلاثون بحراً للغرَق» عام 2017 و«المنسيات، منسيات الآلهة» عام 2023.
خلال مساره الشعري الكثيف والخصب، لم يَكُف قاسم حدّاد، بمُوَازاة مع كتابته الشّعريّة، عن التقاطِ ما يَفيضُ عن كتابةِ القصيدة، وإخضاعِه للتّأمُّلِ الفكريّ، عبْرَ سلسلة مِن المقالات والكُتب النّقديّة.
وجائزة الأركانة العالمية للشعر التي انطلقت سنة 2002، هي جائزة للصداقة الشعرية، يقدّمها المغاربة لشاعر يتميّز بتجربة في الحقل الشعري الإنساني ويدافعُ عن قِيم الحرية والاختلاف والسلم، وتبلغ قيمتها 120 ألف درهم مغربي.