حصلت بيونسيه عن الغرامي بفضل ألبومها « رينيسانس » خلال الدورة الـ 65 من حفلة توزيع الجوائز السنوية مساء يوم الأحد 5 فبراير 2023 بمدينة لوس أنجليس. وتُعتبر الغرامي التي تقدمها الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم من أرفع الجوائز الموسيقية العالمية التي تُغذّي الساحة الفنية العالمية، رغم ما يُرافقها دوماً من جدل بشأن أسباب اختيار بعض المغنيين والموسيقيين والموزعين، ومع ذلك تبقى هامّة ومُؤسّسة لتقاليد غنائية موسيقية منذ تأسيسها عام 1959 وتستمر إلى اليوم، بما تخلقه من مفاجآت على مُستوى توزيع الجوائز وأيضاً لكونها ترصد تحوّلات الأغنية المعاصرة في العالم، بعدما غدت عبارة عن مختبر لميلاد حداثة موسيقيّة في العالم ككل.
هذا وقد اعتبرت الصحافة الأمريكية صاحبة « دانجير وسلي إن لوف » بأنّها قد حطّمت رقماً قياسياً عالمياً بحصولها على 32 جائزة غرامي، بعدما أسقطت قائد الأوركسترا العالمي جورج شولتي الذي حصد في مسيرته الفنية ما يقارب 31 جائزة غرامي.
أما الصحافة الفرنسية، فرأت أنّه بينما دخلت بيونسيه تاريخ جوائز غرامي مع تبوّئها المرتبة الأولى بين الفائزين من الجنسين، « لم تتمكن مرة جديدة من الفوز بإحدى أبرز جوائز الحفلة وهي ألبوم العام. وعلى غرار «ليمونادا» الذي أصبح من الكلاسيكيات وبرز بين الألبومات المرشحة عام 2017، فشل «رينيسانس» في نيل هذه المكافأة. وكانت بيونسيه دخلت التاريخ فيما يخص الترشيحات، لأنها أصبحت كزوجها مغني الراب جاي زي، أكثر الفنانين نيلا للترشيحات على الإطلاق، مع 88 ترشيحا».
ورغم ذلك اعتبرت بيونسيه الأكثر تميّزاً داخل الصناعة الموسيقية الأمريكية، بعدما أصبحت الفنانة تشغل الرأي الفنّي بموسيقاها وأغانيها وتُحطّم أرقاماً قياسية تزيح بها كبار الفنانين في تاريخ الموسيقى الأمريكية على مُستوى الجوائز والترشيحات، وأيضاً عن جماهيرها التي تزداد وعياُ وتعلّقاً بها وبما تُنتجه من أغانٍ داخل حفلات ومسارح.
