وتميز حفل الافتتاح الرسمي بحضور وزير الداخلية والإعلام واللاتمركز والإدارة الترابية وعدد من كبار المسؤولين القمريين وممثلين عن السلك الدبلوماسي ومسؤولي وسائل إعلام محلية، وكذا مسؤولي وكالات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة بموروني.
وذكر بلاغ للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن هذا المركز، المتواجد بمقر المجلس الوطني للصحافة والإعلام السمعي البصري، جهز بالبرمجية المعلوماتية «HMS+» المخصصة لرصد وتتبع البرامج، والتي سجلت الهيأة العليا براءة اختراعها لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مضيفا أن المركز يتوفر أيضا على فروع جهوية بكل من جزيرة موهيلي وجزيرة أونجوان.
وكان أطر المجلس الوطني للصحافة والإعلام السمعي البصري قد استفادوا من دورة تكوينية امتدت لعدة أيام حول كيفية استخدام هذه الأداة الفعالة لرصد وتتبع البرامج، أشرف عليها كل من السيدين نجيب بوزمارني وعادل بورباط، مسؤولين بمديرية الأنظمة المعلوماتية بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
وأشار البلاغ إلى أنه تمهيدا لافتتاح هذا المركز، تم التوقيع على اتفاقية تعاون ثنائي من طرف رئيسي هيئتي التقنين المغربية والقمرية، مضيفا أنه برسم هذه الاتفاقية ستركز الشراكة المستقبلية بين الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ونظيرتها القمرية على تنظيم مهام خبرة ودراسات مشتركة وتبادل التجارب في مجال تجويد أدوات ومساطر التقنين وكذا تقوية اليقظة المهنية من أجل توطيد دور هيئة التقنين في مجال تعزيز مبادئ الحقوق الإنسانية في ومن خلال وسائل الإعلام وحماية المواطن من التضليل الإعلامي وخطابات الكراهية وممارسات أخرى تسيء إلى السير الديموقراطي للمجتمعات.
وحضر هذا الحفل الرسمي أيضا بنعيسى عسلون، المدير العام للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وطلال صلاح الدين، مسؤول الشؤون الإفريقية بالمؤسسة، وإدريس علوي، القائم بالأعمال بالسفارة المغربية لدى اتحاد جزر القمر.