ويُسيّر الندوة العلمية الدكتور عبد العزيز الطاهري، في حين سيلقي كلمة احتفالية مجموعة من الباحثين المنشغلين بالدرس التاريخي الجامعي كـ: ليلى منير عميدة بالنيابة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ورئيسة الجمعية المغربية للبحث التاريخي لطيفة الكندوز، ورئيسة ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش وإدريس اليزمي. ثم تقديم قراءة في الكتاب من طرف الدكتور الطيب بياض والدكتور محمد حاتمي. هذا إضافة إلى مجموعة من الشهادات التي ستُقدّم في حق جامع بيضا مثل أحمد شوقي بينبين ومحمد كنبيب ومحمد أمين الصبيحي ونجاة المريني وعثمان المنصوري ومحمد فتحة وليلى مزيان وحسن حافظي علوي وخديجة اليعقوبي القباقبي، ثم تليها كلمة المؤرّخ ومدير مؤسسة أرشيف المغرب جامع بيضا.
وتأتي هذه الندوة الكبرى من أجل تسليط الضوء على تجربة جامع بيضا في مجال التوثيق والأرشفة. ذلك إنّ الرجل منذ أنْ شغل هذا المنصب، وهو يُقدّم خدمات جليلة إلى الثقافة الوطنية. لقد أدرك جاع بيضا أهمية الأرشيف وعمل على تقديم رؤية مختلفة تصون الأرشيف المغربي وتعمل على حفظه والتعريف به. ويساهم الاهتمام بالأرشيف في تقدّم الكتابة التاريخيّة. ذلك إنه يجعلها كتابة مفتوحة على مختلف تحولات الواقع، انطلاقاً مما يظهر من وثائق وصور ذات صلة بتاريخ المغرب وذاكرته.