وحسب بلاغ صادر عن المنظمين، فإن المهرجان يقدم ثلاث أمسيات موسيقية، نتاج إقامات فنية ستجمع موسيقيين أوروبيين ومغاربة، إلى جانب عرض موسيقي في قلب المدينة وورشات تفاعلية مفتوحة أمام الجمهور.
ويؤكد البلاغ أن هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من الاتحاد الأوروبي بالمغرب وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، ترسخ مكانتها كجسر موسيقي وثقافي بين أوروبا والمغرب، وتجسد روح الحوار والتبادل الفني بين ضفتي المتوسط.
ويتوزع برنامج المهرجان على ثلاثة أيام، حيث تفتتح الأمسية الأولى يوم الخميس 25 شتنبر بعرض لفرقة ثانيا جيانولي تريو (يونان/ألمانيا)، التي تمزج بين البيانو والعود والبوق، في لقاء مع الموسيقار المغربي عبد الفتاح الحسيني.
وتواصل الأمسية سيلين بوناسينا كوارثت (فرنسا) بمشاركة الثنائي المغربي حمزة بناني سميرس وإدريس نيجرا في تجربة تمزج بين الجاز والإيقاعات المغربية.
أما أمسية الجمعة 26 شتنبر، فتشهد مشاركة مجموعة ألبا كاريتا من كتالونيا في حوار موسيقي مع فرقة جازإين تريو من طنجة، تليها تجربة موسيقية للثنائي المجري سارة بوليكي وبيترا فارالياي إلى جانب فرقة تشوبي سيكستيت المغربية التي يقودها مغني الراب تشوبي.
وفي اليوم الختامي، السبت 27 شتنبر، يلتقي جمهور الرباط مع المغنية السويدية لينا نيبرغ التي ستتقاسم الخشبة مع ثلاثي باب لبلوز المغربي بقيادة الفنانة يسرى منصور، قبل أن يختتم المهرجان بلقاء يجمع الثلاثي البلجيكي أمو تريو مع رباعي الفنان المغربي مهدي قموم من أكادير، في مزج بين الموسيقى الأمازيغية وموسيقى العالم.
وإلى جانب العروض الرئيسية بمسرح منتزه الحسن الثاني، ينفتح المهرجان على الفضاء العام عبر عرض موسيقي بالمدينة، إضافة إلى ورشتين مفتوحتين أمام العموم: الأولى يوم الجمعة 26 شتنبر بالرباط يؤطرها عازف الطبول ستيفان جالاند، والثانية يوم الأحد 28 شتنبر بالدار البيضاء بقيادة مغني الراب تشوبي بمشاركة أكسل كميل (ساكسوفون) وعادل حنين (طبول).




