وكشفت الأشغال أنه يتوقع أن تشهد هذه الدورة حضور بين 220 و330 مشارك من خلال مسابقتين واحدة للأفلام الروائية الطويلة، وتتضمّن 13 فيلماً وأخرى خاصّة بالأعمال السينمائية القصيرة تتراوح بين 13 و20 فيلما سينمائيا قصيرا.
وسيحكم المهرجان 4 لجان للتحكيم، إذ يتعلّق الأمر بلجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، ولجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، ولجنة تحكيم دونكيشوط، إضافة إلى جائزة النقد للسينما الإفريقية. ومن جهة أخرى وبالتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة ستعرض مجموعة من الأفلام التربوية لفائدة التلاميذ والطلبة بالجهة.
أما في ما يخص التكوين في المهن السينمائية، فسيتم تنظيم ما بين 7 إلى 8 ورشات تكوينية تهم المهن السينمائية (المونتاج الرقمي، وكتابة السيناريو، والإضاءة والتصوير السينمائي، والتحليل الفيلمي) لفائدة واضعي الطلبات من داخل المدينة أو من باقي المدن المغربية إضافة إلى بعض المستفيدين من الدول الإفريقية. كما سيتم تكريم العديد من الوجوه الفنية، اعترافاً بقيمتها ومكانتها داخل السينما الإفريقية.
جدير بالذكر، أنّ المهرجان إلى جانب كونه مهرجانا فنّيا، فقد أصبح يلعب دوراً دبلوماسياً قوياً يتجاوز كونه مجرّد فضاء سينمائي لعرض الأفلام، في اتجاه نحت مفاهيم ذات صلة بالبعد الدولي. ولك من خلال إعطاء السينما قيمة مركزية على مستوى التأثير في طبيعة العلاقات وتكريس مكانة المغرب داخل القارة الإفريقية.