وعرف العرض حضور بعض أبطال الفيلم، بالإضافة إلى المخرج ربيع شجيد وكاتبة السيناريو بشرى ملاك. وقال إدريس ومهدي لـLe360: ««جوج» هو ثاني فيلم سينمائي في مسارنا الفني، ويعتبر تجربة مختلفة تماما عن فيلم «30 مليون»، كونه يتضمن قصة جديدة، وأبطالا جدد أمثال سلوى زرهان ورفيق بوبكر وسكينة درابيل».
وأضافا: «الجميل أيضا في هذا الفيلم هو ظهورنا، أنا وإدريس، بلوك جديد، وهذا ما سيضفي نمطا جديدا على السينما المغربية، ونتمنى أن يروق العمل الجمهور المغربي».
وأكد أيضا كل من إدريس ومهدي أن الفيلم يتميز بمشاركة عدد كبير من الممثلين من مختلف الجنسيات، الأمر الذي جعل تصوير بعض المشاهد صعبا.
بالمقابل، قال المخرج ربيع شجيد إن الفيلم يحكي قصة «حليم ومنير»، وهما شابان لديهما عالمهما الخاص، الأمر الذي يعرضهما للتنمر.
وتابع: «بعد عثورهما بالصدفة على دفتر سحري، ذي قدرات كبيرة، قرر أحد هذين الشابين أن يدون أمنية على هذا الكتاب، متناسيا قدراته السحرية، ليجدا في الموالي أن أمينتهما تحققت، واختفى كل الرجال، وهنا سيعيش حليم ومنير أسوأ لحظات حياتهما، في أحداث مليئة بالمواقف الكوميدية والمشوقة».
وعبّر شجيد عن رغبته في تفوق فيلم «جوج» على نجاح فيلم «30 مليون»، خاصة أنه خصصت لهذا الفيلم ميزانية ضخمة وإمكانيات كبيرة، تفوق تلك التي تم تخصيصها لفيلمه الأول «30 مليون».
من جهتها، عبرت سلوى زرهان عن سعادتها بالمشاركة في هذا الفيلم، ورغم تخوفها من خوض تجربة الكوميديا لأول مرة، إلا أنها كانت راضية عن أدائها في الفيلم، خاصة أن المخرج أبدا إعجابه بما قدمته.
وكشفت كابتة السيناريو بشرى ملاك أن فكرة الفيلم تعود لإدريس ومهدي، وبعد إعجابها بها انضمت إليهما في كتابة السيناريو، معبرة عن استمتاعها بالعمل معهما.
«جوج»، فيلم كوميدي من إنتاج «Cineland»، إخراج ربيع شجيد، سيناريو بشرى مالك وإدريس ومهدي وبطولة إدريس ومهدي وسلوى زرهان ورفيق بوبكر وسكينة درابيل وأمل الأطرش.