وحسب بلاغ توصل Le360، جرى تصوير مشاهد Salam في مدينة دار السلام بدولة تنزانيا، وهي من الكلمات إلياس منصوري، مبارك نوالي، وبامبا حبيب، أما الموسيقى كانت لكل من ياسين علوي مدغري، جواو ليما بينتو، أما الإخراج تكلف به المخرج Azad Wastara، الذي تمكن من إضفاء لمسة إبداعية للعمل.
ويسلط فيديو كليب «سلام» الضوء على جمال وثقافة دار السلام في تنزانيا، ويعكس قيم السلام والتعايش التي يحملها ديستانكت كفنان مغربي وسفير لتراث المغرب وحضارته العريقة وهويته الثقافية الافريقية الضاربة في جذور التاريخ.
في أجواء من البهجة والسعادة تروي قصة الأغنية، المحبة التي يكنها الحبيب للحبيبة رغم بعدها، يبقى وجودها في ذاكرته يشعل شغفه، حيث يفكر بها دائما ويحملها في قلبه وروحه، فتبقى واحدة من أهم أفكاره وأعمق أشواقه، وتستحضرها الذكريات دائما لتبقى في حياته كنجمة لا تبهت.
«سلام» أغنية راقصة وخفيفة، تحمل لمسة شبابية وأنواع موسيقية مختلفة بطريقة عصرية جديدة تمزج ما بين الإيقاعات الإفريقية وأنماط موسيقى «كناوة» المغربية العريقة، كما تم اختيار الكلمات بالدارجة المغربية عبر استخدام لهجة بسيطة وقريبة من الجمهور، كما أن سلام أو مرحبا هي العنوان المثالي لتعريف «ديستانكت» بنفسه لجمهور لا يعرفه بعد، مع تحية أولئك الذين يدعمونه بالفعل من الجمهور المغربي.