كما تهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من والي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر، ومدير وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، فؤاد السرغيني، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، إلى إطلاق طلب عروض يتعلق بتجهيز المتحف الفن الإسلامي بالبطحاء بالدعامات الأساسية القابلة لعرض مجموعة من التحف والمواد التراثية وغيرها.
وبمقتضى هذه الاتفاقية، التي رصد لها مبلغ 2.5 مليون درهم سيتم إرساء إطار تمويلي يروم إطلاق طلب العروض المتعلق بإنجاز الدراسة المتحفية المتعلقة بتجهيز المتحف.
وفي تصريح لـLe360، قال مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، إنه «لمن دواعي السرور أن نوقع اتفاقية إطلاق الدراسات السينوغرافية والمتحفية المتعلقة بمتحف الفن الإسلامي من قلب متحف الثقافة اليهودية بفاس، أحد أهم المعالم الثقافية المخصصة لحفظ الذاكرة اليهودية المغربية»، لافتا إلى أنه «بموجب هذه الاتفاقية سيصبح متحف الفن الإسلامي بفاس من أكبر وأجمل المتاحف عبر العالم».
من جانبه، أوضح فؤاد السرغيني، مدير وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، أن الاتفاقية تروم إطلاق طلب العروض المتعلق بإنجاز الدراسات السينوغرافية والمتحفية المتعلقة بمتحف الفن الإسلامي، مشيرا إلى أن هذه الدراسات ستمكن من وضع جميع التحف وبالتالي فتح المتحف في وجه العموم.