وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فقد استهل الشاعر السنغالي إبراهيم الفلدي الجلسة الأولى من أشغال الملتقى، وهو يتلو «ما تشظى من سحر بابل»، عنوان قصيدته التي تفاعل معها جمهور دار الشعر الذي توافد على الفضاء الأندلسي الساحر لمدرسة الصنائع والفنون الوطنية.
أما الشاعر النيجيري حمزة الثقافي، فاختار المناسبة، ليلقي قصيدة عن اللغة العربية، ويهو يتغنى بحروفها وتشكل كلماتها وبهائها الكاليغرافي، من خلال جمالها الحروفي وجلالها الروحي.
أما الشاعرة الليبية فاطمة الزهراء أعموم، فتقول لنا إن هذا ما يحدث «عندما تغتالنا الريح»، عنوان القصيدة التي استهلت بها شاعرة ليبيا مشاركتها في رحاب دار الشعر بتطوان.
الجلسة الثانية من الملتقى استهلها الشاعر المالي أحمد محمد، القادم من صحراء تامبوكتو، يصف سرها وسحرها وطريقها الحرير في قصائده، قبل أن يتحدث عن حاله وتيهه في صحراء الشعر الشاسعة، وتلته الشاعرة حليمة الإسماعيلي، والشاعرة سعاد بازي التي ختمت اللقاء بتوقيع ديونها «سأعبر جسر القصيدة»، إلى جانب الشاعر السنغالي محمد أمين جوب، الذي وقع ديوانه الجديد «مرافئ الحيرة».




