وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فإنه في هذه الطبعة الجديدة، يجتمع عشاق ومحبي الفنون والمسرح والموسيقى والغناء، وخاصة الكوميديا الموسيقية، لمدة عشرة أيام من الإثارة الفنية، وسيتم عرض مسرحيات مغربية ودولية ومسرحية للأطفال، في مسارح الدار البيضاء، إلى جانب عروض مختارة بعناية من قبل مؤسسة الفنون الحية.
في هذه الدورة السابعة عشرة، يسلط المهرجان الضوء على الكوميديا الموسيقية بكل تنوعها، وسيتم عرض عشرة أعمال وطنية ودولية، تم اختيارها بعناية من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان بالمغرب وخلال زيارتها لمهرجان أفينيون ككل سنة، على خشبات مسرح استوديو الفنون الحية والمركب الثقافي أنفا ومسرح محمد الزفزاف ومسرح محمد السادس، وعلى مدى عشرة أيام، ستتاح للمشاهدين فرصة اكتشاف عروض والاستمتاع بلقاءات فنية فريدة من نوعها.
وتشكل هذه النسخة الخاصة من المهرجان الدولي للمسرح والثقافات أيضا فرصة لتكريم الفنانين الذين ساهموا بشغف وتفانٍ في إثراء المشهد المسرحي المغربي.
وإلى جانب هذا البرنامج الغني الذي يسلط الضوء على الفن والثقافات، ستكون هذه النسخة السابعة عشرة فرصة للاحتفال بالذكرى العشرين لمؤسسة الفنون الحية، عشرون سنة جعلت المؤسسة من أسمى أهدافها الرفع من مستوى المسرح في المشهد المغربي، والعمل على جعل المسرح في متناول الجميع، ونشر ممارساته في مختلف الأوساط وكذا تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات الفنية الوطنية والدولية.
وحسب البلاغ دائما، يقول نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة الفنون الحية: «تمثل الدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي مسرح وثقافات علامة بارزة في مسارنا. ومن خلال الاحتفال بمرور 20 عامًا على وجودنا، نؤكد من جديد التزامنا بتنمية الثقافة في المغرب. رؤيتنا تتجاوز مجرد تنظيم تظاهرات فنية فحسب بل نطمح إلى جعل المسرح والفنون المسرحية من ركائز المجتمع المغربي، ووسائل للحوار والتفاهم والتطور الاجتماعي. هذه الدورة الخاصة المخصصة للكوميديا الموسيقية، هي شهادة على رغبتنا لتنويع العرض الثقافي وفتح آفاق فنية جديدة، ونحن فخورون بالتقدم الذي أحرزناه ومصممون على متابعة مهمتنا بشغف وتفاني».
ويضيف عادل مديح، مدير المهرجان الدولي مسرح وثقافات: «لقد أصبح المهرجان الدولي مسرح وثقافات حدثا ثقافيا لا يمكن تجاوزه، حيث حول الدار البيضاء إلى منتدى نابض بالحياة حيث يتم الاحتفاء بالفن المسرحي بجميع أشكاله، ويسعدنا بمناسبة الاحتفاء بمرور 20 سنة بتقديم برنامج غني ومتنوع لهذه الدورة المتميزة، الكوميديا الموسيقية هي نوع يتجاوز الحدود والثقافات، ونحن نتطلع إلى مشاركة هذه اللحظات الفريدة مع الجمهور المغربي».