تتألف رواية «خط الزناتي» من 10 فصول، ويصور فيها المؤلف حياة البادية بالمغرب الغربي خلال يوم واحد من حياة «موسى الزناتي» وهو يوم الاحتفال بانتهاء موسم الحصاد، في قالب سردي مليء بالرمزية والفانتازيا، يبرز التفاعل بين عناصر الطبيعة والنفس البشرية بشكل استثنائي، كمحاولة للتحرر من الأجواء التي باتت تحكم فضاء الرواية العربية وللتذكرة بتاريخ المغرب المنسي.
جاء بغلاف الرواية «هكذا فكرت، كما كان جدي الشيخ الزناتي يفكر في ذلك الزمن وهو في خلوته العالية وقد تحرر من العالم السفلي، كي يحيط بعوالم مترامية تستعصي على العقل المحدود والفاني. النقطة هي الخروج من العدم إلى الوجود، هي الأم الولود في نقط متتالية تتفرق وتجتمع وتتحول من اللاشكل إلى الشكل والهيئة تتفرد وتتماثل مع الهيئات العليا الفلكية في نظامها وبيوتها ومعانيها».
جدير بالذكر أنّ سلسلة روائع الأدب العربي تعنى بنشر أعمال أبرز الكتاب العرب. وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.