وفي تصريح لـle360، قال محمد بيوض، المدير الفني للمهرجان، إن فريق العمل يجتهد سنة وراء سنة من أجل تقديم فرجة سينمائية ممتعة ومتنوعة وجديدة، وأفلام حصرية للجمهور سواء جمهور مدينة مكناس أو الجمهور القادم من مختلف المدن المغربية، وكذا عروض للأطفال والكبار، إلى جانب تكريم عدد من المبدعين من بينهم المخرج المغربي حميد سملالي، والأمريكي بيل كلينتون، وتقديم عدد من الورشات، والإنفتاح على فضاءات المدينة.
وبخصوص الأفلام المشاركة، أوضح بيوض أن هناك مسابقة للأفلام الطويلة والأفلام القصيرة، إلى جانب حضور مغربي وازن للشباب المغاربة الذين استفادوا من التكوين، وكذا حضور استديوهات مغربية في ملتقى مهن سينما التحريك.
وسيترأس هذه السنة لجنة تحكيم المسابقة الدولية لأفلام التحريك القصيرة المخرج الكندي من أصل بلغاري تيودور يوشيف»، مؤلف عدد من الأفلام القصيرة من سينما التحريك مثل: « Vaysha l’aveugle » « Journaux de Lispett » .
ويشارك تيودور يوشيف مهمة تحكيم المسابقة الدولية لأفلام التحريك القصيرة والتي تبلغ قيمة جائزتها الكبرى 3000 يورو، كل من الكاتبة المغربية مريم علوي مؤلفة الروايتين المتميزتين: La vérité sort de la bouche du cheval » و « Sweet، والمخرج ومصمم القصة المصورة المرتبط بأعمال تيم بيرتون وويس اندرسون.
وستعمل هذه اللجنة الاستثنائية على اختيار أكثر من خمسين فيلما قصيرا، تم انتقائها في البداية من طرف لجنة تضم المخرجة المغربية « صوفيا الخياري »، والمنتج الفرنسي « جون بول كومين والمخرج المغربي محمد الشريف طريبق، وشاهدت هاته اللجنة لمدة أسبوع أكثر من مئتين وخمسين فيلما قصيرا من جميع أنحاء العالم.
ويقدم مهرجان « فيكام » لأول مرة في تاريخه ستة برامج الأفلام رسوم متحركة قصيرة عوضا عن خمس، مما سيتيح للجمهور فرصة لقاء كبار سينما التحريك الدولية.
سيقدم مهرجان « فيكام 2024 أيضا سلسلة من اللقاءات وورش العمل الاستثنائية: درس في السينما » لـ « تيودور يوشيف »، « The Late Show » لـ « بيل بليمتون »، « مدينة نابولي في السينما » لـ »أليساندرو راك »، و « إدمون ولوسي - تحديات إنشاء أفلام التحريك للتوعية حول مسؤولية البيئة »، ثم « حياة » الأصوات المتحركة » لـ « أندريا مارتينوني »، وحكايات و عبر أسرار إنتاج مسلسل رسوم متحركة مغربي » بحضور فريق استوديو Artcoustic و من الورق إلى الشاشة أسرار إنتاج PJ Masks »، مسلسل رسوم متحركة ناجح، بحضور المخرج « كريستيان دي فيتا ».