وقالت الوزارة في بلاغ لها، إن هذه الجائزة السنوية تتضمن صنفين، يتعلق الأول بالكتب المخطوطة، وتشمل المؤلفات والتقاييد، والمذكرات الشخصية، والكناشات العلمية، ومجموعات الفتاوى أو الرسائل، ودواوين الأشعار والمجموعات الموسيقية، وكنانيش الملحون وسائر ما هو مخطوط، سواء أكان مجرد كتابات في أوراق منفصلة أو مجمعا في دفاتر.
أما الصنف الثاني، فيخص الوثائق المخطوطة، وتشمل الظهائر السلطانية، والرسائل الرسمية أو الشخصية أوالرسوم العدلية، والمحاسبات، والإجازات العلمية، وشهادة الأنساب وغيرها.
وكشفت الوزارة، بأن جائزة الحسن الثاني للمخطوطات تمنح على شكل جوائز تقديرية موزعة بين الجهات الاثنتي عشر للمملكة المغربية، ويحدد مبلغها في ثلاثين ألف (30.000) درهم. إضافة إلى الجائزة الوطنية الكبرى لأحسن المخطوطات الفائزة بالجوائز التقديرية، وتحدد قيمتها في (100.000) درهم.
وأوضح البلاغ أنه يُعهد إلى لجنة علمية مختصة بدراسة وتقييم المخطوطات والوثائق المشاركة، مشيرا إلى أن الوزارة تلتزم بضمان سلامة المخطوطات والوثائق المشاركة إلى غاية إعادتها لمالكيها بعد رقمنتها، وذلك لغرض حفظها في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة أرشيف المغرب.
ودعت الوزارة كل الراغبين في المشاركة في هذه الجائزة من مالكي المخطوطات أو الوثائق، إيداع المشاركات بالمديريات الجهوية أو الإقليمية التابعة للوزارة، في الفترة الممتدة من 15 يوليوز إلى غاية 15 شتنبر 2023. مرفقة بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية ووثيقة بنكية لرقم الحساب البنكي (RIB)، ويتسلم المشارك عن كل منها وصل استلام مختوم من لدن المصلحة المختصة، مشددة على ضرورة تأكد المشترك من دقة المعلومات ولاسيما اسمه العائلي والشخصي ورقم بطاقته الوطنية للتعريف وعنوانه وهاتفه وبريده الإلكتروني، ورقم حسابه البنكي.