وفي كلمة له باسم المملكة المغربية، بالمناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد أن الشباب قوة محركة يمتلكون مؤهلات عامة من أجل التطور الاقتصادي والاجتماعي.
وبعد أن ذكر بنسعيد بأن المملكة المغربية ستواصل انخراطها في العمل على بناء منطقة الساحل والصحراء، من خلال الحفاظ على العلاقات المتينة مع جميع الدول الأعضاء، قائمة على التعاون والتضامن والشراكات البناءة.
وأضاف بنسعيد أن هذه القوة تمكن الدول من نمو شامل ومستدام لاسيما إذا كانت هذه القوة الشبابية متوفرة على تعليم جيد ومنخرطة في المبادرات المدنية.
وأوضح بنسعيد أن المملكة المغربية بقيادة الملك، وتنفيذا لتعليماته السامية، أطلقت عددا من المبادرات التي تهم الشباب وهي مبادرات ومشاريع هامة وهادفة ومبتكرة تروم تعزيز اندماج الشباب في المجتمع، وجعلهم حقا قوة اقتراحية في التدبير العمومي، ومواكبتهم في مجال المقاولات.
وشدد المسؤول الحكومي، على أن المملكة المغربية تشتغل على مقاربة جديدة في ما يخص الشباب، تهم إطلاق جيل جديد من دور الشباب ببرامج مبتكرة بما يعود بالنفع على الشباب، مضيفا على أن المملكة المغربية مستعدة لتقاسم هذه التجارب مع الدول الشقيقة والصديقة عبر شراكات ثنائية بما في ذلك مع تجمع دول الساحل والصحراء.
كما اعتبر بنسعيد أن المملكة المغربية مستعدة لاستقبال شباب دول منطقة الساحل والصحراء خلال سنة 2024 والتي تتميز باحتفالية سنة الشباب.
وعلى هامش هذا الاجتماع، أجرى بنسعيد عددا من اللقاءات مع نظرائه وزراء شباب دول تجمع الساحل والصحراء، وشكلت هذه اللقاءات فرصة للتأكيد على متانة العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة المغربية بهذه الدول.