في هذه الندوة العلمية التي تُعدّ الرابعة، سيقوم من خلالها الباحثون باستشكال موقع موكادور في الكتابات الإسبانية والبرتغالية والمغربية من القرن 16 إلى القرن 20. ويشارك فيها مجموعة من الباحثين من المغرب وخارجه مثل فيرجيليو مارتينيز إنامورادو من جامعة مالقا وأمينة المغاري من كلية الآداب بالرباط وجاوما كامبس جيرونا من جامعة روفيرا فيرجيليو تاراكونا بإسبانيا ويوسف اكمير من كلية الآداب ابن زهر بأكادير وجورج كاربونيل بالاريس من جامعة روفيرا فيرجيليو بإسبانيا وحسن لغدش من الأكاديمية الجوية الملكية بمراكش وعزيز قنجاع عن جمعية فضاءات ثقافية بالعرائش، ثم أنجليلا كوتينيو من جامعة لشبونة بالبرتغال وربيع رشيدي الشرقاوي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة ومحمد أوبيهي من كلية الآداب بالرباط ومصطفى حمزة من اليوسوفية ومحمد الصليح من كلية الآداب بابن زهر بأكادير وفرانسيسكو خافيير مارتينيز من جامعة سرقسطة بإسبانيا وعلي آل توما من جامعة أوتريخت بألمانيا ـ تركيا وحسن كابوس من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، وصولاً إلى مارافياس اكويار اكويلار من جامعة لا لاكونة بإسبانيا.
وسيحرص المتدخلون من خلال هذه الأوراق البحثية على إبراز مكانة مدينة الصويرة، باعتبارها من المدن التي لعبت دوراً كبيراً في تاريخ المغرب الحديث. إذْ يُقدّم كلّ باحث طريقته الخاصّة في النّظر إلى مدينة الصويرة من وجهات نظر مختلفة ومتباينة تتصّل بتاريخ المدينة وتمثّلاته داخل مجالات تتعلّق بالذاكرة والفن والدين والمجتمع والطقوس الشعبية. وهي عبارة عن مقاربات متنوّعة تنظر إلى تاريخ المدينة من وجهة نظرٍ عامّة تتعامل مع التاريخ، باعتباره حاضراً لا ينقضي. ومن العناوين المثيرة المشاركة في هذه الندوة على سبيل المثال لا الحصر نجد: « البصمات الإيبيرية في الهندسة المعمارية بموكادور » و »الصويرة في الكتابات الإسبانية » و »موكادور في الصور الاستشراقية ولوحات القرن التاسع عشر » و »موكادور في مرآة الاستشراق الفني: نحو تفكيك الكليشيهات الفنية العالقة » و »الحضور القنصلي الأوروبي بمدينة الصويرة خلال القرن 19 من خلال الأرشيف المخزني ».