وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن هذا الإصدار ليس مجرد أغنية، بل هو ملحمة موسيقية شارك فيها حوالي 90 عازفا إلى جانب ”الكورال“، ليجسد بذلك الأجواء الاحتفالية التي تميز الأعراس المغربية، حيث تداخلت الألحان والإيقاعات في عرض فني مبهر يعكس روح التراث المغربي بكل تفاصيله.
وحرص طهور في ”سمفونية العروسة“ على توثيق دورة العروسة المغربية بأسلوب فريد، خاصة وأنه أول فنان يرسّخ هذا اللون الفني بطابع متجدد، حيث كان سبّاقًا في إدراج الآلات الموسيقية التقليدية بطريقة إبداعية، مثل نقش ”الطعريجة“ و”البندير“، مما أضفى على العمل بعدًا تراثيًا أصيلًا يعكس الهوية الموسيقية المغربية بلمسة حداثية.
ويحمل الفيديو رؤية بصرية راقية تعكس ثراء الصناعة الحرفية التقليدية، الأزياء المغربية الفاخرة، والألوان الوطنية المتألقة، مما جعله أشبه بلوحة تشكيلية، إلى جانب مزج ألوان موسيقية مغربية متنوعة، مثل الفن الهواري والأمازيغي، ليكون العمل بمثابة تحية فنية لتراث المغرب الغني والمتنوع.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا