وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، تمت تسمية هذه الدورة الاولى على اسم، المرحوم الحاج محمد الصديقي، للدور الفعال الذي لعبه في الحفاظ على تراث والتاريخي للمنطقة، وخدمة الصالح العام، وكذا إحداث جائزة تحمل اسمه “جائزة محمد الصديقي للفنون الجميلة في خدمة الصالح العام” لمكافأة خدمة المدينة من خلال الجمالية، واحداث علامة “ضروري للبيئة الحضرية” للحفاظ على التنوع البيئي للمدينة.
وستعرف الدورة الأولى، مشاركة مجموعة من المختصين المغاربة والأجانب، مما سيجعل منها أيامًا دولية، وفي هذا الصدد أعلن الاستاذ مولاي أحمد الصديقي، رئيس مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي، بأن مداخلات المشاركين المغاربة والأجانب، ستتطرق طيلة أيام هذا الحدث، إلى الجوانب التاريخية والاجتماعية والقانونية والأدبية للتراث والبيئة، ومقارنة التجارب المنجزة بين المغرب وفرنسا، خصوصا في مجال القضاء الإداري أرشيف الجديدة بفرنسا.
المشاركون هم: كضيوف شرف: الاستاذ جيرو دو بيرغ مستشار بمجلس الدولة الفرنسي، والاستاذة بلوندين موران مكلفة بدراسة الوثائق بإدارة الأرشيف لوزارة الخارجية الفرنسية، والدكتور الراضي الشوفاني رئيس منتدى دكالة: وكذا الاستاذة، عبد العزيز ايت بنصالح، عمر بنجلون، أسماء التونسي، الجيلالي ضريف، الرشيد طلال، يونس أبلاغ، أبو القاسم الشبري، عبد الله الغيتومي، و عماد الدحماني.
برنامج الأيام الأولى للتراث والبيئة للجديدة 2024، سينطلق يوم الخميس 7 نونبر بقراءة في العمران عند ابن خلدون، ثم تأبين لقيدوم الصحفيين والعضو المؤسس بمؤسسة شعيب الصديقي الدكالي، المرحوم المصطفى لخيار يوم الجمعة 8 نونبر، يليه قراءة في بعض أعمال المهندس جون جوج جريل بالجديدة.
فيما سيخصص يوم السبت لعرض تجارب أجنبية في مجال القضاء الإداري ودوره في حماية البيئة وكذا محتوى أرشيف الجديدة المحتفظ به في فرنسا، اضافة الى مداخلات من جامعيين مغاربة، حول حالة الغابة الحضرية للجديدة " الحوزية”، وايضا سبل الحفاظ على التراث المادي أمام التحديات العمرانية، وسيختتم هذا الحدث يوم الأحد 10 نونبر بلقاءات ثقافية، حول نتائج إدراج حصن مزغاو بالجديدة، بقائمة التراث العالمي، وضرورة تثمين التراث المعماري لمدينة الجديدة.
وسيختتم هذا الحدث، عشية يوم الأحد 10 نونبر، بقراءة توصيات اللقاء، وامضاء اتفاق شراكة مع جمعية MAMMA الناشطة في مجال المحافظة على المعمار، من مدينة الدار البيضاء.، و مكافأة صاحب افضل صورة لمدينة الجديدة سنة 2024.
وجدير بالذكر أن هذه الأيام الثقافية مقامة بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وجمعية إنماء للتنمية المستدامة، والجمعية الثقافية الجديدة.