من بين هذه الأنشطة الثقافية «نجد أمسية الشاعرة رجاء الطالبي، يقدّمها الناقد محمد علوط في سعيٍ للاقتراب من التجربة الإبداعية لصاحبة “قرصة على خَدّ الخسارات » التي توزّعت بين الشعر والسرد والترجمة، عِلاوة على انخراطها في العمل الثقافي. في حين سيعرف يوم الاثنين تنظيم أمسية للشاعر محمد بوجبيري، يُقدمها الشاعر والناقد نبيل منصر، وتروم هذه الأمسية الاحتفاء بصاحب « لن أوبّخ أخطائي » واستعادة مساره الإبداعي والثقافي، وخاصّة دوره في الحركة الشعرية المغربية منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى اليوم» .
أما يوم الأربعاء فسيكون «الجمهور مع الشاعر أحمد لمسيّح، وتقديم ديوانه الأخير « شلّا كلام واحلْ في حلقي ». يُقدّم الأمسية الناقد محمد رمصيص، أحد أبرز الباحثين في شعر الزجل المغربي الحديث. كما تشهدُ الأمسية قراءات شعرية لأحمد لمسيّح، أول شاعر للعامية المغربية يُتوّج بجائزة المغرب للكتاب، صنف الشعر. وتنعقد جميع هذه الأمسيات برواق الندوات بالمعرض الجهوي للكتاب بساحة المكتبة الوطنية بالرباط. ويرافقُ هذه الأمسيات الثقافية والشعرية رواقٌ لبيت الشعر في المغرب يعرض فيه المنشورات الصادرة عنه ومجلة « البيت ».



