وفي تصريحات متفرقة لـLe360، قال عدد من السكان إن الاحتفاء بهذه المناسبة بشكل رسمي يشكل نقلة نوعية في تاريخ الأمازيغ وثقافتهم في بلد يتميز بتعدد روافده وغنى تراثه، معربين عن امتنانهم للقرار السامي للملك محمد السادس بتخصيص يوم وطني مؤدى عنه للاحتفاء برأس السنة الأمازيغية بعدما تمت دسترتها سنة 2011 كلغة رسمية للمملكة المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن الاحتفاء وسط هاته الأجواء الرائعة جعلت من مدينة الإنبعاث محط أنظار المغاربة سواء داخل أرض الوطن أو خارجه بحكم البرمجة الثقافية والفنية المتنوعة والتي دامت لنحو أسبوع شارك فيها أزيد من 1000 شخص ما بين موسيقي وتقني وفني وغيرهم خاصة المجموعات الغنائية التي تشتهر بها عدد من مناطق سوس ماسة وكلميم وادنون.
وفي سياق متصل، أكد مصدر لـLe360، أن اللجنة المنظمة قامت أيضا باختيار مجموعات غنائية من المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، لإدماجها من جديد في الأوساط الفنية لتجاوز التأثيرات السلبية لهذه الكارثة وزرع الأمل والتفاؤل في أفرادها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه الاحتفالات وفرت أيضا فرص شغل مؤقتة لعدد من الفرق الموسيقية القادمة من مختلف المناطق خاصة سوس ماسة.