وستمتد فعاليات المهرجان إلى غاية 29 من أكتوبر الجاري، حيث تعتبر هذه النسخة فرصة للاحتفال بالتراث والثقافات المختلفة من جميع أنحاء العالم، وتعزيز قيم الإتحاد والتعايش.
وحسب بلاغ توصل le360، بنسخة منه: « يشارك في هذا الحدث الثقافي الاستثنائي 756 فنانا من 23 بلدا مختلفا. وتشمل الدول المشاركة إسبانيا، فرنسا، أرمينيا، بولندا، ألمانيا، النمسا، البرتغال، المكسيك، غانا، أندورا، مالي، توغو، بلغاريا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أيرلندا، إندونيسيا، المجر، سويسرا، كولومبيا، والهند ».
تجمع مراكش هؤلاء الفنانين لتسليط الضوء على تراثهم وتقاليدهم من خلال عروض فنية راقصة مميزة، تجسد لوحة حية للتنوع الثقافي والتراث العالمي.
وكشف البلاغ نفسه، أنه « بالإضافة إلى الجوانب الثقافية والفنية، قامت اللجنة المنظمة بالتعاون مع العديد من الفرق الفلكلورية الأجنبية بتنظيم عروض فنية ترفيهية لدعم المتضررين من زلزال الحوز بمناطق إيوائهم، ناهيك عن تخصيص صندوق لجمع تبرعات المساهمين خلال المهرجان من أعضاء لجنة منظمة وفرق مشاركة وشركاء أعضاء الجمعية للمشاركة في الحملة التضامنية التي قادها الملك محمد السادس. ويعتبر هذا العمل التضامني مشاركة فعالة في جهود إعادة الإعمار بالمناطق المتضررة ».
وبالنظر إلى الأثر الاقتصادي والسياحي الإيجابي، من المتوقع أن يستقطب المهرجان أكثر من 1000 سائح أجنبي بالإضافة إلى الزوار المحليين، مما سيسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي بمدينة مراكش وإقليم الحوز.
وتعكس هذه النسخة الخامسة من « أيام الفلكلور العالمي » رسالة قوية عن التضامن والتعاون الاجتماعي، وتعزز قيم الوحدة والتنوع الثقافي على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث تشكل هذه الفعالية الثقافية فرصة للاحتفال بالتراث والثقافة العالمية والتمتع بلحظات من الفرح والتسامح.