وقد بلغ عدد المشاركات هذه السنة حوالي 1697 مشاركة، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 886 رواية، فيما بلغ عدد الروايات المنشورة 437 رواية، نُشرت في عام 2023، و177 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و91 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 7 روايات قطرية منشورة، و99 رواية تاريخية غير منشورة في الفئة السادسة للجائزة.
في صنف الروايات غير المنشورة نجد « ثمّة مرآة لا تعكس ظلّها » لعبد الغني حدادي و »على مرّ الجراح » لشيماء روام و« عبث » لياسين كني. أما في صنف الروايات غير المنشورة فنعثر على رواية واحدة بعنوان « اللجوء إلى الكوكب الرمادي » لحورية الظل. أما في صنف الروايات التاريخية فهي لم تخلو أيضاً من وجود مغاربة مثل صلاح الدين أقرقر بروايته « حاجب السلطان » و »الاستبقاء في ضيافة الأشقاء » لمحمد مباركي. أما في صنف الدراسات النقدية غبر المنشورة، فضمّت ثلاث دراسات نقديةهي « تخييل الهوية في الروايات العربية » لبوشعيب الساوري و »التأويل البلاغي للرواية: إشكالات وتطبيقات » لحسن الطويل و »الرواية العربية والذاكرة الجمعية » لزوهير سوكاح.
هذا وقد استطاعت الرواية العربية بحسب المؤسسة « أن تظفر بقارئ أخذته إلى عوالمها، ونقلته من واقع يعيش فيه إلى واقع الفضاء الروائي الذي قوامه السحر والدهشة، المكان فيه أكثر اتساعاً، والزمان متحرر من المكان. آراء كثيرة ظهرت حول نشأة الرواية، وبرغم تضارب الآراء، فقد استطاعت الرواية العربية أن تثبت شرعيتها الفنية، وتفاعلت مع متغيرات العالم الجديد في بداية القرن العشرين، وكتبت ذلك الزمن بكل أحزانه وأفراحه، واستأثرت بالمكانة الأولى في أدبنا الحديث. لقد كان ومازال الروائي العربي مصدراً للإبداعات الثقافية والفنية، وساهم في إثراء الموروث الثقافي العربي والعالمي من خلال ترجمة كثير من الأعمال إلى لغات عدة. فالنصوص الروائية هي مبانٍ من القيم والمبادئ الإنسانية يتم تشييدها بواسطة اللغة. فهي منتج حضاري يثري الثقافة الإنسانية بتنوع مخزونه وتعزيز تراثه الثقافي من أجل تطوير المجتمع العربي وتقدمه ».