وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، يمكن وصف هذه الدورة من المهرجان بالفريدة من نوعها، إذ حملت فيه الدورات السابقة مشعل المطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.
وأعدت مؤسسة أمان للتنمية المستدامة برنامجا متنوعا لجمهور المهرجان، حيث سيستمتع الجمهور بحفل افتتاح يوم 11 يناير وسهرة كبرى بحضور ألمع النجوم المغاربة، ويمكن للحضور أن يتعرف أكثر على قراءات متعددة للمبادرة الملكية الدولية " دول الساحل والطريق إلى الأطلسي » من خلال ندوة تحت عنوان « الآفاق التنموية للمبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي » يؤطرها متدخلون من دول شمال افريقيا ودول الساحل وستسلط الضوء على الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية لهذه المبادرة على دول شمال إفريقيا ودول الساحل خاصة، وعلى القارة الافريقية عامة.
وعلى غرار مختلف الأنشطة التي تنظمها مؤسسة أمان للتنمية المستدامة، برمجت في إطار الدورة السادسة للمهرجان الدولي لشمال افريقيا ودول الساحل للاحتفال برأس السنة الأمازيغية لقاء وطنيا حول « في ظل حالة الطوارئ المائية: أي دور للمؤسسات، والفاعلين، والمواطنين » بشراكة مع الائتلاف المغربي للمناخ والتنمية المستدامة وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض - المغرب، يؤطره متدخلون مؤسساتيون في قطاعي الماء والبيئة بالإضافة للمجتمع المدني تفاعلا مع ما تعرفه بلادنا والعالم بشكل عام من آثار سلبية للتغيرات المناخية، والمتمثلة في توالي سنوات الجفاف وعدم انتظام التساقطات المطرية ووقوع الفيضانات.
وترسيخا لثقافة الاعتراف، ستتخلل فقرات المهرجان سلسلة تكريمات لفعاليات وطنية ودولية، كما سيتم هذه السنة تكريم مجموعة من خريجي مسلك الدراسات الأمازيغية الحاصلين على شهادة الدكتوراه.