ويندرج هذا الحدث، الذي ينظم في نهاية الأسبوع الثالث من شهر نونبر من كل سنة، في إطار الطموحات الاستراتيجية للشركة الملكية لتشجيع الفرس الهادفة إلى تعزيز إشعاع القطاع المغربي لسباقات الخيول. وفي إطار متابعة طموحها الهادف إلى تعزيز إشعاع القطاع المغربي لسباقات الخيول على المستوى العالمي، جندت الشركة كل الموارد اللازمة لتنظيم ملتقى مطابق لأرقى المعايير الدولية من حيث التنظيم وجودة البنيات التحتية والقدرات التقنية.
ويضم برنامج هذه الدورة من الملتقى الدولي المغربي لسباق الخيول، 14 سباقا، بينها 8 سباقات دولية، سيتم بثها في 16 بلدا منها الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة وإيرلندا وبلجيكا والدانمارك وأستراليا ونيوزيلندا وقبرص وتركيا والسويد وكوت دي فوار وإيطاليا وفرنسا.
وسيتم تخصيص اليوم الدولي الأول للخيول الإنجليزية الأصيلة، فيما سيخصص اليوم الدولي الثاني للخيول العربية الأصيلة.
أما السباقات الرئيسية لنهاية الأسبوع، فهي الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للخيول العربية الأصيلة والخيول البريطانية الأصيلة.
ويتضمن يوم الخيول العربية الأصيلة ثلاثة جوائز مرموقة أخرى، ألا وهي الجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير موالي الحسن، والجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي الأمير موالي رشيد، وكأس رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وختاما، سيحتضن يوم الخيول البريطانية الأصيلة الجائزة الكبرى للشركة الملكية لتشجيع الفرس، الذي يندرج في إطار السلسلة الدولية المرموقة تحدي الركض
وسيجمع هذا الحدث البارز على جدول سباقات الخيول المغربية خيولا وفرسانا مغاربة ودوليين.
وبهذه المناسبة، قال عمر الصقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، «يعتبر إشعاع سباقات الخيول المغربية على المستوى العالمي من بين الرهانات الكبرى للشركة الملكية لتشجيع الفرس».
وأضاف: «ونحن سعداء جدا بأن نستقبل مرة أخرى بالمجتمع العالمي للفروسية، الذي ساهمت الثقة الكبيرة التي يضعها في قطاع سباقات الخيول بالمغرب والاهتمام الذي يوليه للملتقى الدولي المغربي لسباقات الخيول، في تموقع هذا الموعد ضمن المراحل الأساسية على رقعة السباقات الدولية».
