وقال البرلماني عن حزب الاستقلال منصف الطوب، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الشباب والثقافة، إن «مدينة تطوان تتوفر على العديد من المآثر التاريخية والتي تظل شاهدة على حقب زمنية معينة وحضارات متنوعة»، مردفا: «مما يجعل بهذه المنطقة تتميز بتنوعها الحضاري والتاريخي والثقافي المحلي المتميز».
وتساءل البرلماني عن «سياسة الوزارة لحماية المآثر التاريخية بإقليم تطوان وإعادة تأهيلها بالإقليم، بما يحفظ الذاكرة التاريخية المحلية المغربية من الضياع والتلف».
وكان أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، قد أكد أن جل المعالم التاريخية والأثرية المتميزة في المغرب تستفيد من برامج الترميم ورد الاعتبار والتهيئة بشكل مستمر ودائم.
وشدد الوزير، في رد على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، في أبريل 2022، على أن الوزارة تساهم أيضا في ترميم عدد من المعالم التي تقع تحت مسؤولية الجماعات الترابية والمجالس الجهوية، وتواكب وتؤطر هذه الأخيرة في مجال التراث من أجل خلق تكامل بين تدخلات الدولة والمجالس الجهوية والمحلية.
وأشار الوزير إلى أن مخطط الوزارة في مجال الحفاظ على المآثر التاريخية «لا يهدف فقط لترميم هذه المواقع ونسيانها بعد ذلك، بل إلى وضع مخطط سياحي لها يتمثل في جعلها تحتوي على فضاءات ترفيهية وتجارية من أجل خلق رواج اقتصادي داخلها من جهة، وجعلها وجهة سياحية بامتياز للمغاربة والأجانب، وتكريس مفهوم السياحة الثقافية التي توطد الرابط بين الإنسان والمجال».
