وجرى هذا اللقاء السينمائي بحضور وزير السياحة والثقافة والفنون البنيني، جان-ميشيل أبيمبولا، وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة بالبنين، وعدد من أفراد الجالية المغربية.
وخلال جلسة النقاش التي أعقبت عرض الفيلم، أعرب رشيد الوالي عن سعادته بملاقاة الجمهور البنيني وأفراد الجالية المغربية، وعرض فيلمه الطويل الثالث، بهذا البلد الإفريقي الشقيق. ويتناول الفيلم قضية الهجرة مع تساؤلات حول الأواصر العائلية وواجب الذاكرة والصفح.
من جهته، قال سفير المغرب بالبنين، رشيد الركيبي، إن الاحتفاء بشهر الفرنكفونية يندرج في إطار التزام المغرب، باعتباره بلدا نشطا في المنظمة الدولية للفرنكفونية، بتعزيز قيم التضامن والحوار والنهوض بدولة الحق والقانون، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وإدماج النساء والأطفال.
وفي ختام هذه التظاهرة السينمائية، أقام الركيبي مأدبة عشاء على شرف الحضور.
ويكشف فيلم « الطابع »، الذي يعد العمل الروائي الثالث لرشيد الوالي عن القصة المؤثرة لإصرار العربي، عامل المناجم المغربي السابق، الذي استقر في فرنسا لأكثر من أربعة عقود، على تحقيق رغبته الجامحة المتمثلة في العودة إلى وطنه لي دفن بالقرب من قبر زوجته عزيزة، بعد تلقيه النبأ المفجع عن مرضها العضال.
وينبع الفيلم، بحسب مخرجه، من « سلسلة من التأملات القائمة على تساؤلات شخصية حول الحياة والموت، والعلاقة بالآخر، وواجب الذاكرة، والصفح والاعتراف ».