عن حبّها للمغرب تقول أميمة الخليل بأنّ المغرب « جميل بكل طبيعته ومدنه التي زرتها وغنيت فيها مع مارسيل خليفة. وما أثار انتباهي أنّ الجمهور المغربي قبل أنْ يقرأ اسمي أو يعرفني لأوّل مرّة زرت المغرب يهتفون بإسمي في المدرّجات في المسرح لهذا خجلت أنها المرة الأولى. كيف وصل لهم إسمي؟ وهو يُكتب داخل الكاسيت على ورقة صغيرة، كيف وصل لهم إسمي؟ لأنه لم يكُن في ذلك الوقت كلّ هذا الحجم من الإعلام. هذا أوّل مفتاح بالنسبة لي ليتربّع الجمهور في قلبي. وزرت المغرب في عدة مرات وغنيت في مدن كثيرة، لا أعرف ما هو سر هذا الحب إلى حدود الآن.
تضيف « قد يكون أن ما يشعرون به عند سماع صوتي ولا أعرف تأثيره على المغاربة، لأنّه مجرّد صوت نابع من داخلي. لكنْ تحليلي الخاصّ أنه بما أني من بيئة متوسطة، والدي كان أستاذاً وأمّي موظفة. وهذه البيئة بيئة صادقة، ففي هذه البيئة لا نعتمد على المظاهر، لأني شخص فطري وطبيعي، لهذا قد يكون هو السبب أنّ المغاربة احتضنوا صوتي لأنّهم شعروا أنّي من هذه البيوت صعدت وجميع البيوت التي تُشبه بيوتنا. وهذا الأمر لا يد لي فيه، بل هو طبيعي، ولا أخفيك شيئاً أني أعتبره نعمة لا تُقدّ بثمن ولا يمكن افتعالها حتى تحصل على هذه النعمة ».