تأتي هذه المشاركة بعد النجاح الكبير الذي بات يحققه سعد لمجرّد داخل الساحة الفنية وذلك من خلال عدد من الأغاني الناجحة، سيما وأن لمجرد يتمتّع بإمكامات فنية مذهلة تجعله يغوص دائماً في أشكال غنائية مختلفة واشتغالات موسيقية متباينة يسعى دائماً من خلالها إلى خلق نوع من المغايرة والاختلاف داخل عدد من أغانيه. ورغم الجدل الذي خلق لمجرّد بسبب اتهامه بقضية التحرّش وما رافق هذه القضية من نقاش داخل الصحافة العالمية، فإنّ أغانيه ما تزال تحظى بشعبة كبيرة وتلعب دوراً في تقريب موسيقى البوب إلأى المغاربة أمام التحولات الفنية التي باتت تطال الأغنية المغربية فيالآونة الأخيرة.
تعتبر مشاركة لمجرّد في هذا المهرجان، في كونها تُعيد الاعتبار لأحد ألمع الأغنية المعاصرة داخل الأجيال الجديد، نظراً للنجاحات التي حققها لمجرّد عالمياً، بعدما أصبحت بعض أغانيه تضاهي الريبرتوار الغنائي لعدد من الفنانين الكبار داخل الساحة الفنية العربية.



