يشارك في هذا العمل الدرامي الجديد الذي بدأ عرضه على القناة الأولى، ابتداءً من البارحة الاثنين 26 فبراير 2024 العديد من الممثلين المغاربة كـ: إدريس الروخ وسعيدة باعدي ورفيق بوبكر وعبد اللطيف خمولي ويسار المغاري وأيوب أبو النصر وجواد السايح وغيرهم. إذْ يُوازي العمل الدرامي الجديد بين نخبة من الوجوه الفنية، بحيث يمزج بين التجارب المخضرمة التي طبعت فعل المُشاهدة داخل التلفزيون، وبين الوجوه الجديدة التي اقتحمت المَشهد التلفزيوني في السنوات الأخيرة.
وقد تم تصوير المسلسل في العديد من الأمكنة والفضاءات. وذلك بما يخدم عنصر الحكاية ونسقيتها داخل فسيفساء المسلسل. يقول المخرج إدريس الروخ عن هذا العمل أنّه رغم كونه مخرجاً فهو يلعب دور شخصية « الكاش وهو شخص لديه ماضٍ صعب جدا يدير محلا في « لافيراي » وفي نفس الوقت لديه مشاغل أخرى ولديه في نفس الوقت عقد نفسية متعلقة بماضيه ونفسيته وما عاشه وهو صغير. وبالتالي، فهذا تراكم مع الوقت وأصبح يشكل لديه عقد نفسية. كما أنه يحلم أن يمتلك العالم ويصبح الكل بيده. لذلك فهذه الشخصية مركبة وفيها أشياء سلبية وإيجابية في نفس الوقت ».
أما سعيدة باعدي، فتقول بأنها تجسّد « دور مليكة وهو دور جديد بالنسبة لها. إذ رغم الأدوار الكبيرة التي لعبتها، يبدو هذا الدور جديدا بالنسبة لها, وذلك من خلال دور « معلمة في لافيراي » وهو مجال حكر على الرجال، بحيث لا نجد في هذا المكان امرأة. فهي سترث مجل لوالدها بعدما تركه لها كوصية. من هذا المنطلق تتشعّب الحكاية حيث تدخل مليكة في عالم من الرجال، إذْ تجد نفسها وحيدة من أجل حفظ كلمتها ومواجهة كافة التحديات والإكراهات التي توادهها دخل مجتمع رجالي».