وذكرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن الأمر يتعلق بكل من صناعة الحلي من الخرز، ونسج الحايك والبرنوص بفجيج، والدباغة، وفن فروسية ماطا، وخزف آسفي، والتلبي، وأغاني ورقصة عواد آيت بعمران، واللعبة التقليدية « السيك ».
وحسب المصدر ذاته، فإنه بإدراج هذه العناصر، ارتفع رصيد المملكة المغربية من العناصر المسجلة في قائمة الإيسيسكو إلى 54 عنصرا، لتتموقع كأول دولة إسلامية في الترتيب.
في هذا السياق، صرح نبيل بركة رئيس المهرجان الدولي « ماطا » للفروسية، أن إدراج هذه الأخيرة يعد تتويجا وطنيا وتشريفا للتراث الغير مادي باسم المغرب، والتي تحقق اليوم بفضل الرعاية المولوية السامية لجلالة الملك محمد السادس،حيث « أضحت ماطا اليوم فضاء لحوار وتبادل الثقافات الإنسانية « .
وأضاف أن لعبة « ماطا » استطاعت بانتمائها الروحي للقطب مولانا عبد السلام ابن مشيش أن تحافظ على هذا الإرث الجبلي الذي يضم فسيفساء جامعة لمختلف تلاوين الثقافة والهوية المغربية العريقة الضاربة في القدم.
ومعلوم أن رياضة « ماطا » تتميز بامتطاء الفرس دون سرج لساعات طويلة،و المنافسة القوية وفق قواعد وأساليب خاصة حول دمية ماطا خلال اقصائيات تمتد لمدة ثلاثة أيام،حيث يظفر بها في الأخير أحد أبناء القبيلة المشاركين.






