مهرجان مراكش الدولي للفيلم يطلق «برامج الأطلس» لدعم السينما المغربية والعربية والإفريقية

برنامج الأطلس

برنامج الأطلس

في 01/09/2025 على الساعة 12:36

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن إحداث «برامج الأطلس»، وهي مظلة جديدة تجمع تحت غطائها مختلف المبادرات المهنية التي تدعمها مؤسسة المهرجان، في خطوة ترمي إلى تعزيز التزام المهرجان الراسخ تجاه السينما المغربية والعربية والإفريقية، عبر هيكلة واضحة ومنسجمة تضم برامج الدعم والمواكبة الموجهة للجيل الجديد من السينمائيين والمنتجين.

حسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، تتمحور «برامج الأطلس» حول أربع ركائز أساسية، تتصدرها «ورشات الأطلس»، التي انطلقت سنة 2018، باعتبارها جوهر هذه المبادرات. ويستفيد عبرها السينمائيون والمنتجون المغاربة والعرب والأفارقة من دعم لمشاريع أفلامهم في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، إضافة إلى تأطير خاص ولقاءات مع مهنيين دوليين لمواكبة تطوير أعمالهم.

وأضاف البلاغ أن المهرجان سيدرج ابتداء من دورة 2025 برامج أخرى تم تطويرها في السنوات الأخيرة، ضمن هذه المظلة الجديدة، مثل «منصة الأطلس» التي أطلقت سنة 2023، والتي تقدم دعما خاصا لعشرة مهنيين مغاربة بين مخرجين ومنتجين لتعزيز مهاراتهم والانفتاح على الأسواق الدولية.

كما سيتم توسيع هذا البرنامج ليشمل خمسة مخرجين مغاربة من أصحاب مشاريع الأفلام القصيرة في مرحلة ما بعد الإنتاج، بهدف دعم المواهب الصاعدة قبل خوضها تجربة الأفلام الروائية الطويلة، مع تعزيز حضور الفيلم القصير المغربي في المهرجانات المتخصصة.

ويولي المهرجان كذلك اهتماما خاصا بمجال التوزيع السينمائي عبر برنامج «الأطلس للتوزيع»، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة لدعم انتشار الأفلام المغربية والعربية والإفريقية بين جماهير جديدة. وتتوج كل سنة جوائز «الأطلس للتوزيع»، التي تأسست سنة 2023، الموزعين المتميزين في هذا المجال. كما سيعزز البرنامج في 2025 بإطلاق «اجتماعات الأطلس للتوزيع» بمراكش، حيث يلتقي نحو 60 متخصصا من العالم العربي وإفريقيا وأوروبا لاكتشاف أفلام دولية وأخرى عربية وإفريقية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن ورشات الأطلس.

ومن جهة أخرى، أطلق المهرجان سنة 2024 برنامج «الأطلس بريس»، الهادف إلى ترسيخ ثقافة النقد السينمائي بالمغرب، عبر محورين، الأول مخصص للصحفيين العاملين بالمجال السينمائي من خلال ورشات تطوير مهني يشرف عليها خبراء متخصصون، والثاني موجه للطلبة قصد تكوين جيل جديد من النقاد القادرين على مواكبة الحركية التي يعرفها المشهد السينمائي الوطني.

ويؤكد المهرجان من خلال هذه البرامج حرصه على توفير منصة متكاملة ومهيكلة لفائدة المهنيين في المنطقة، تغطي مختلف حلقات صناعة السينما من مرحلة الكتابة إلى التوزيع والنقد.

تحرير من طرف غنية دجبار
في 01/09/2025 على الساعة 12:36