وحسب مصدر لـle360، فمن المقرر انعقاد المهرجان من 4 إلى 6 يوليوز 2024 في الفيلودروم، وَيعد المهرجان الذي سيكون بشراكة مع مدينة الدار البيضاء، بأن يكون الحدث الأبرز لهذا الصيف، مجمعًا بين الموسيقى، الثقافة والترفيه.
ويتضمن برنامج المهرجان الفني عروضاً أسطورية لأيقونات الموسيقى، مما يضمن ثلاث ليالٍ لا تُنسى من الحنين والاحتفال:
4 يوليوز 2024:
- هادواي - تو أنليميتيد - بلاك بوكس - د. ألبان - غالا - سامانثا فوكس - كورونا - سناب - لا موفيدا إيبيزا
5 يوليوز 2024:
- ريدنيكس - لاروسو - فرانكي فنسنت - فرقة الكريول - زوك ماشين - جونسون ريغيرا - مستر ماجيستيك
6 يوليوز 2024:
- إنر سيركل - ديانا كينغ - كيفن ليتل - فاتمان سكوب - كريستال واترز - روبن إس - لي جون من إيماغينيشن - لا كاسيت دي جيز.
بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة أداءات حيّة لفنانين مشهورين قدموا الأغاني الضاربة خلال الثمانينيات والتسعينيات، ستتضمن الإدارة الفنية للمهرجان أيضًا دي جيهات دوليين أشعلوا الأجواء في أفضل وجهات الصيف في إسبانيا، أمريكا الجنوبية وأوروبا، مثل لا موفيدا، السيد ماجستيك وآخرون.
ولا يقتصر المهرجان على العروض الموسيقية؛ إذ يقدم أيضًا مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تعيد خلق الأجواء والرموز الثقافية لتلك الحقبة الذهبية.
وقال عثمان بنعبد الجليل، رئيس مدير عام بارثينون: «نحن نطمح إلى تحويل المشهد الثقافي المغربي بتقديم تجربة غير مسبوقة. مهرجان عشاق النوستالجيا ليس مجرد حدث موسيقي، بل هو دعوة للسفر عبر الزمن، لإعادة اكتشاف الفرح واللامبالاة لثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في إطار احتفالي وودي. »
فيما يتعلق بأهداف هذه النسخة الأولى، يضيف بنعبد الجليل: « هدفنا هو تجميع الأشخاص حول شغف مشترك بالموسيقى والثقافة من تلك العقود الأسطورية. نرغب أن يكون مهرجان عشاق النوستالجيا أكثر من مجرد مهرجان؛ نريد أن يكون تجربة ممتعة وذكرى لا تُنسى. »
« المهرجان يعد ليس فقط بعروض كبيرة، بل أيضاً بتجربة غامرة في أجواء فريدة من الثمانينيات والتسعينيات من خلال ديكورات موضوعية وفعاليات مخصصة. كل تفصيل في المهرجان تم التفكير فيه لإعادة خلق الأجواء الغنية والملونة لتلك الأعوام، مقدماً للمشاركين هروباً من الواقع اليومي »، يوضح المنظم.
مع طموحات لأن يصبح هذا المهرجان حدثاً بارزاً في الأجندة الثقافية للدار البيضاء، يفكر المنظمون بالفعل في المستقبل. « اعتمادًا على استقبال هذه النسخة الأولى، نحن منفتحون على استكشاف موضوعات جديدة وتوسيع أفقنا إلى مدن مغربية أخرى، دائمًا مع الهدف من الاحتفال بالغنى والتنوع الثقافي والموسيقي »، يختتم المنظم.