حسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن لجنة التحكيم ستمنح جائزة النجمة الذهبية لأحد الأفلام الطويلة الأربعة عشر المشاركة في المسابقة الدولية، والتي تتيح فرصة لاكتشاف مخرجين جدد من مختلف أنحاء العالم.
وأكد بونغ جون هو في نص البلاغ أنه يشعر بـ«الفخر والسعادة» لتولي هذه المهمة، قائلا: «منذ عدة سنوات، يحتفى مهرجان مراكش بأفلام رائعة يقوم بالكشف عنها، والتي تحملن فسا جديدا في السينما العالمية. أشعر بالفخر والسعادة وأنا أسهم في هذا التقليد الرائع. أتطلع بشوق كبير لأتقاسم مع جمهور المهرجان تجربة سينمائية قوية، ولأخصص وقتا للتأمل في القيمة الحقيقية للسينما. إثارتنا ستكون في الموعد، وحماسنا سيكون حاضرا بقوة في قاعات العرض بمراكش».
ويعد اختيار بونغ جون هو حدثا بارزا في هذه الدورة، لكونه أحد أبرز السينمائيين المعاصرين وأكثرهم تأثيرا. فقد نال عدة تتويجات عالمية من بينها السعفة الذهبية والأوسكار والغولدن غلوب والبافتا، وحقق إنجازا تاريخيا بفوزه بجائزة أوسكار أفضل فيلم عن شريطه الشهير «طفيلي» Parasite ، ليصبح أول مخرج غير ناطق بالإنجليزية يحرز هذه الجائزة.
عرفت أعمال بونغ جون هو، التي تحولت في وقت وجيز إلى ظاهرة ثقافية، بقدرتها على تفكيك الأنواع السينمائية ومخاطبة جماهير متعددة الثقافات والأجيال. وتعد رئاسته للجنة تحكيم المهرجان بمثابة لقاء بين رؤية سينمائية متبصرة ومهرجان استطاع على مدى أكثر من عشرين عاما أن يشكل فضاء للحوار بين مختلف التجارب السينمائية الدولية على أرض المغرب.
ولد بونغ جون هو سنة 1969 بمدينة دايجون بكوريا الجنوبية، وقدم ثمانية أفلام بارزة من بينها «ذكريات قاتل» (2003)، «المضيف» (2006)، «الأم» (2009)، «محطم الثلج» (2013)، «أوكجا» (2017)، و« طفيلي» (2019)، قبل أن يصدر أحدث أفلامه « ميكي 17 » مطلع سنة 2025.
كما يحتضن متحف الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور معرضا خاصا به، انطلق في مارس 2025 ويستمر إلى غاية يناير 2027، يسلط الضوء على مساره الإبداعي وتجربته الفنية.
