واستمتع الجمهور الحاضر بالأصوات المتفردة لمجموعة من الفرق والمجموعات الغنائية المتخصصة في فن «أحيدوس»، التي تحكي في أغانيها باللهجة الأمازيغية، قصصا مستوحاة من المعيش اليومي، وتجمع بين الغناء الفردي والجماعي وبين الرقص الجماعي على إيقاع «البندير».
وتمكن الجمهور من استكشاف مجموعة من العروض الفنية قدمتها فرق من جهة فاس مكناس وخارجها، كفرقة «إزم فاس» و«إعرمن إحناجن» و«إغبولا ضاية عوا» وغيرها من الفرق التي قدمت مواويل ومقطوعات ورقصات ذات بعد أمازيغي ضارب في تاريخ المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثالثة لمهرجان أهازيج للفنون الشعبية والتبوريدا، كان قد افتتح يوم السبت 16 يوليوز الجاري بمدينة صفرو.
وينظم هذا المهرجان من طرف جماعة صفرو، وهو مخصص لأهازيج الشعبية والتبوريدا، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 17 يوليوز، وذلك تحت شعار «الفنون الشعبية ترسيخ للهوية المغربية».
وتضمن برنامج هذه الدورة من المهرجان فقرات متنوعة تم تقسيمها على مدى اليومين القادمين، شملت مجموعة من الأنشطة كاستعراض اللباس التقليدي لرابطة المبدعين العرب فرع صفرو، وكذا قراءات شعرية للشعر الأمازيغي «هلال إحيناجن».
وشمل البرنامج الموازي لمهرجان أهازيج للفنون الشعبية بمدينة صفرو معرضا للصناعة التقليدية بساحة المغرب العربي، وفضاء التبوريدا والفنتازيا، وتأتي كل هذه الأنشطة لتعزيز الانتماء للهوية المغربية والسعي على الحفاظ عليها وترسيخها، على حد قول المنظمين.