وحسب بلاغ صادر عن المنظمين، فقد عرفت الأمسية إقبالاً جماهيرياً لافتاً، حيث امتلأت جنبات المسرح بجمهور قدم، إضافة إلى الرباط، من مختلف مناطق المملكة، علاوة على أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في مشهد يعكس الشعبية المتنامية لهذا اللون التراثي وارتباط المغاربة العميق بجذورهم الثقافية.
وسط أجواء احتفالية غارقة في عبق التراث، افتتحت مجموعة عبدو جغالف فقرات «ليلة العيطة» على خشبة المسرح، حيث أشعلت حماس الجمهور بعرضها المتميز وتفاعلها الحي مع الحضور، تلتها مجموعة «لمخاليف» التي أبدعت بدورها في تقديم وصلات غنائية نالت إعجاب الجمهور وصفّق لها بحرارة، لتمنح السهرة زخماً فنياً متنوعاً.
ليلة العيطة. DR
ومن العيطة الحصباوية، كان لجمال الزرهوني موعد مع الجمهور من خلال وصلة من «عيطة الحصبة العبدية»، أضفت على الأمسية لمسة تراثية أصيلة، في حين كان الختام بحجم الانتظار، مع نجم العاصمة حجيب، الذي صعد إلى المنصة وسط تصفيقات حارة، وقدّم باقة من روائع فن العيطة، في لحظات طبعها التفاعل الجماهيري الواسع وردّد خلالها الجمهور كلمات الأغاني بحماس، في مشهد يعكس عمق الارتباط بهذا الفن الشعبي الأصيل.








