وتهدف دار المغرب في أبيدجان من خلال هذا العشاء إلى تعريف الحضور عن طريق التذوق، على تنوع المأكولات المغربية الغنية بتاريخها وتنوعها الثقافي على مر العصور.
ولم يبخل الطهاة المغاربة، الذين قدم بعضهم من المغرب خصيصا لهذه المناسبة، في إعداد تشكيلة متنوعة من الأطباق التي استمتع الحضور بتذوقها.
وقالت نيسي إندري منظمة (Saceh) في تصريح لـle360: » إن المطبخ المغربي يعتبر من أفضل المطابخ في العالم. ومن هذا المنطلق، فنحن جد سعداء باستضافة المغرب كضيف شرف في الدورة الأولى لهذا الحدث ».
وفقا لمدونة السفر العالمية WorldSim، فإن هذا الحدث هو « الأول من نوعه في العالم العربي والثاني على مستوى العالم بعد فرنسا ».
اجتمع بفضل Saceh أفضل الشخصيات في المشهد الحالي للمطبخ الأفريقي، وصناعة الأجهزة المنزلية والفندقة، في أبيدجان. حيث كان هذا الحدث فرصة لتذوق الأطباق الشهية، واكتشاف الأجهزة التي تجعل من مجال الطهي والفندقة أكثر سهولة.
ووفقا لمقدمة البرامج التلفزيونية، يهدف هذا الحدث إلى « تسليط الضوء على التقاليد في مجال الطهي وفنون الطهي والتقدم التكنولوجي في سياق إفريقي ».
وأضافت: « يعتبر هذا الحدث كمنصة مهنية لعشاق وهواة فن الطهي، بفضلها يمكنهم تبادل الخبرات واكتشاف نكهات استثنائية بالموازاة مع استمتاعه بالضيافة التي تقدمها لهم أفريقيا ».
تجدر الإشارة أن المطبخ الأفريقي حقق مكانة مرموقة على الصعيد العالمي، لهذا كانت عبارة « إفريقيا، المكان المثالي للتذوق »، شعار النسخة الأولى لهذا المعرض.
ويعتبر هذا المعرض فرصة لإظهار أن أفريقيا لديها مكانتها في عالم الطهي والتكنولوجيا، وفرصة أيضا لعرض أحدث الصيحات في عالم الطهي، الديكور والتصميم.